بنغازي 18 يونيو 2018 (وال) أكد معالي وزير الداخلية في الحكومة الليبية الؤقتة المستشار إبراهيم خليفة بوشناف أن قوات الأمن من مختلف الأجهزة الأمنية والشرطية تعمل على قلب رجل واحد لمساندة الجيش في حربه على الإرهاب في درنة والهلال النفطي، مؤكدا أن الوزارة عززت تواجدها في تلك المناطق.
وأوضح معاليه أن القوات المسلحة العربية الليبية تعني الجيش والشرطة ومختلف الأجهزة الأمنية والضبطية، لافتا إلى أن قوات الأمن تعاضد الجيش وتباشر مهامها خلف خطوط المواجهة.
وأشار إلى أن انتقال قوات الأمن إلى المدن القريبة من مناطق الاشتباكات جاء بهدف منع استغلال حالة الحرب والعبث بالأمن وافتعال الفوضى.
وأكد أن ذلك لا يعني أبدا الشك في تلك المدن أو المساس بالنسيج الإجتماعي.
وافصح معاليه عن إرسال وزارة الداخلية لمئة سيارة مسلحة من مختلف مديريات الأمن والأجهزة الأمنية إضافة إلى خمسين سيارة مسلحة تابعة لإدارة البحث الجنائي إلى أجدابيا لمساندة مديرية أمنها وما بعدها من مدن وأجهزتها بما لديها من قوة هي الأخرى، منذ الهجوم الأرهابي على الهلال النفطي عشية عيد الفطر المبارك.
وأكد معاليه أن هذه التعزيزات جاءت بناء على تعليمات دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبدالله الثني التي تقتضي توفير كافة الاحتياجات لقوات الأمن حتى إنجاز مهمتها، من خلال العمل على تعزيز الأمن وحماية ظهر القوات المسلحة.
كما أفصح معالي وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف عن استلام إدارة الدعم المركزي لكافة النقاط والبوابات الأمنية على طول الطريق من مدينة بنغازي وحتى مدينة أجدابيا، مؤكدا استلامها لأماكن معينة للتمركز الدائم لأفراد الإدارة.
وعن مدينة درنة، قال أكد معالي وزير الداخلية أن الوزارة دعمت مدرية أمن درنة بتعزيزات إضافية من المنطقتين الأمنيتين الاولى والثانية بالعديد من الدوريات تقارب المئة دورية، كما وسلمت لمديرية أمن درنة عدد 20 سيارة إضافية.
يشار إلى ان هذه التعزيزات تأتي في إطار الخطة المشتركة بين الجيش والأجهزة الامنية لتاكيد استتباب الأمن في مختلف المناطق.(وال – بنغازي) ا م