قرنادة 19 يونيو 2018 (وال) – ندد الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة السيد حاتم العريبي ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حيال مزاعم بانتهاكات في ملف حقوق الإنسان بدرنة.
وقال العريبي في تصريح لوكالة الانباء الليبية إن البعثة لطالما دأبت على التشويش على الجيش الليبي في مواصلة حربه على المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن ضمن قائمته للإرهاب.
وأشار إلى أن جل المعلومات التي تحدثت عنها البعثة في السابق حول الانتهاكات في ملف حقوق الإنسان تبين عدم صدقها؛ وذلك لاعتماد البعثة في مصادرها على معلومات وتقارير مغلوطة ومفبركة تبثها جماعات الإرهاب وداعميها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد العريبي أن أوامر وتعليمات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر سواء في بلاغاته المكتوبة او عبر خطابه الأخير تقتضي باحترام قواعد الاشتباك والحرب كما هي عادة الجيش والعمل على حماية المدنيين.
وأشار العريبي إلى تكليف القائد العام للجنة تضم مشائخ وأعيان المدينة ونشطائها للعمل مع غرفتي عمليات الكرامة وعمر المختار باستلام المسلحين الذين قرروا تسليم أنفسهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة بإشراف القضاء ومتابعة الهلال الأحمر الليبي.
وفيما نفى مزاعم النهب والانتقام، ابدى العريبي استغرابه من إغفال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمشاهد الفيديو التي بثها الجيش والتي تحوي لقطات لتوزيعه الأغذية والادوية وملابس العيد على الأطفال والأهالي في المدينة، وعمل الجيش على إنقاذ الأسر العالقة وفتح ممرات آمنة لهم للخروج من حصارهم الذي فرضته الجماعات الإرهابية التي حاولت اتخاذهم دروعا بشرية.
وأكد العريبي أن المؤسسة العسكرية منضبطة باعتراف الأمم المتحدة وأمينها العام إضافة لمجلس الأمن ، لافتا إلى أنها تضم كافة أفراد الشعب الليبي بما فيهم جنود وضباط وضباط صف مدينة درنة وأن هؤلاء لن يسمحوا بارتكاب انتهاكات تمس أهاليهم.
ورحب العريبي بأي لجان مستقلة تأتي للوقوف على قواعد الاشتباك التي لا تحترمها الجماعات الإرهابية، معربا عن أمله في أن تخصص البعثة بيانا حول المذابح والمجزار التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية في درنة وغيرها من المدن في حق الليبيين.
وقال إن كافة اجهزة الحكومة تعمل على قدم وساق لتوفير احتياجات سكان درنة ونازحيها فيما تعمل قوات الأمن على حمايتهم وحماية ظهر القوات المسلحة. (وال – قرنادة) ا م