جالو 20 يونيو 2018 (وال) – استنكرت مكونات بلدية جالو الهجمات المتكررة على مدن ومناطق الخليج النفطي من قبل قادة الدواعش والقاعدة ومن معهم من الفصائل والعصابات التشادية المارقة ، والمخترقة للحدود الليبية بما يخالف القوانين الدولية.
ورفضت مكونات بلدية جالو من عميد و أعضاء المجلس البلدي لبلدية جالو ، و جميع اعيان و مشائخ مدينة جالو وكل أعضاء مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية والإعلامية والوحدات العسكرية والأمنية بالمنطقة قيام هذه العصابات بحرق وتدمير خزانات الوقود وتخريب المنشأت والمعامل النفطية ورغبتهم الدائمة في الاسيتلاء على هذه المناطق المهمة والاعتداء على مابعدها من المدن وكل ذلك بدعم خارجي.
وأوضحت مكونات البلدية أن كل هذه الأعمال من قبل هذه الفلول المارقة و عصابات المجرمين من الداخل و الخارج بأجندات خارجية تتعارض مصالحها مع مصلحة بلادنا ورغبتها في تحقيق الأمن والأمان والرخاء لشعبنا والعيش فيها بسلام.
وأكدت المكونات أنهم على ثقة تامة بقدرة القوات المسلحة بقيادة سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر في هزم الجميع من الدواعش وزعماء القاعدة والعصابات التشادية المأجورة ويولون الدبر وتعود منطقة الخليج النفطي من جديد إلى أهلها كما عادت سابقا.
وتابعت المكونات من خلال البيان “لا نملك إلا أن نضع أنفسنا و كل إمكانات منطقتنا تحت خدمة القيادة العامة لجيشنا المنتصر مثمنين كل الجهود المبذولة و الهادفة إلى تحقيق و تعزيز الأمن العام في كل مكان”.(وال – جالو) إ م/أ د