قرنادة 27 يونيو 2018 (وال) – دانت الحكومة الليبية المؤقتة اختطاف عضو المجلس الرئاسي غير الدستوري الدكتور فتحي المجبري ومرافقه وتعرض حراسه لإصابات بأعيرة نارية أطلقها عليهم المسلحين المجهلولين الذين اقتادوا المختطفين إلى مكان مجهول في طرابلس.
وقالت الحكومة في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه إنها تتابع بقلق بالغ الأنباء المتداولة حول الحادثة معربة عن أملها بعودة المختطفين سالمين إلى أهليهم.
وأضافت “نؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن طرابلس ما تزال تئن تحت وطأة الجماعات المسلحة الإجرامية منها والإرهابية المتطرفة”.
واعتبرت الحكومة أن بيان المجبري حيال خطوة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بتسليم المنشآت النفطية في شرق البلاد للمؤسسة الوطنية للنفط في الحكومة المؤقتة، ما هو إلا وقوف منه إلى جانب شريحة واسعة لإقليم كامل يمثلها المجبري في الاتفاق المزعوم.
وأشارت إلى أن هذا التصرف الأرعن من هذه الجماعات المسلحة يدل دلالة قطعية على أن قرار القيادة العامة كان في الاتجاه الصحيح، محملة المسؤلية القانونية والجنائية لرئيس المجلس الرئاسي و بعثة الأمم المتحدة في حال تعرضهم لأي أذى .
وقالت إن على المجتمع الدولي أن ينظر بعين الاعتبار لما يحدث بمدينة طرابلس جراء سيطرة الميليشيات على القرار السياسي والأمني، وهو ما يعرض حياة المواطنين ووحدة وسلامة ليبيا للخطر.(وال – قرنادة) ا م