بنغازي 28 يونيو 2018 (وال) – بارك مشايخ وأعيان وأهالي ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين في مدينة بنغازي خطوة القائد العام للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر بتسليم الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة عن الحكومة المؤقتة .
وبارك فعاليات مدينة بنغازي – في بيان لهم من داخل مقر بلدية بنغازي اليوم الخميس – انتصارات القوات المسلحة العربية والشعب الليبي دحر الإرهاب في درنة و تحرير الموانئ النفطية بالهلال النفطي من عصابات الإجرام و الإرهاب مرتزقة المال الفاسد الذي يستقطع من قوت الليبيين .
وأوضح البيان إن ما أقدمت علية القيادة العامة من قراراً وطنياً شجاع والذي جاء استجابةً لنداءات الشارع المتكررة بضرورة تحرير مؤسسات الدولة من لوبيات الفساد وعصابات الاعتمادات الممولة للمليشيات و المجموعات الإرهابية بما أثر سلباً على حياة المواطن صاحب الحق في الثروة فشحت السيولة ونقصت الأدوية وارتفعت أسعار الأغذية حتى بات المواطن بالكاد يجد قوت يومه وكان لابد من تحرك نوعي يوقف هذا التدهور الحاد في معيشة المواطن والامتهان لكرامته رغم حجم ثروات البلاد التي لا يصل منها شيء للمواطن .
وبين البيان أنه رغم حجم التضحيات التي قدمتها المؤسسة العسكرية من جنود وضباط وضباط صف في تحرير و حماية الهلال النفطي كمصدر يكاد يكون الوحيد لقوت الليبيين في مراحل مختلفة بداية من التحرير الأول عام 2016 م و الذي تعاملت فيه القيادة العامة بحسن نية عندما أقدمت على تسليم الهلال النفطي في ذلك الوقت لمؤسسة النفط التابعة لما يعرف بحكومة الوفاق على أمل أن تصل عائدات النفط لكل مدينة وقرية في ليبيا ويستفيد منها جميع المواطنين على حد سواء لضمان كرامة شعب بات يئن تحت وطأة التجويع الممنهج وهو ما دفع القيادة العامة لاتخاذ هذا القرار الشجاع والحكيم كخيار وحيد لحماية قوت الليبيين من أن تقع عائداته بأيدي لا تراعي في المواطن ألاً و لا ذمة .
وأعلن كافة شرائح بنغازي في البيان نفسه تأييدهم التام و الكامل لهذه الخطورة الشجاعة ونحث القائد العام على عدم التراجع عنها بل والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضرب الفساد أينما كان واستعادة هيبة الدولة وسيادتها وإعادة رزق الليبيين إليهم.
وهنا لم يكن هناك خيار إلا منع وصول عائدات النفط لمركز طرابلس منبع الفساد والمفسدين بتحكم الصديق الكبير فيه .
وننبه فعاليات مدينة بنغازي المجتمع الدولي أننا نتابع عن قرب أي تحركً أو بيانً منهم ضد هذا القرار و نعتبر أي خطوة ضده وقوفاً منهم ضد مصلحة الشعب الليبي واستمراراً و دعماً لحملة تجويعه بحرمانه من موارد رزقه . (وال – بنغازي) ع ع