قرنادة 29 يونيو 2018 (وال) – هنأت الحكومة الليبية المؤقتة الخميس كافة ابناء الشعب الليبي بتحرير مدينة درنة وانهاء تواجد جماعات الإرهاب من مختلف مناطق ومدن شرق البلاد.
وقالت الحكومة في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه إنها ” تبارك هذا الانتصار التاريخي الذي بفضل الله تم من خلاله إنهاء جماعات الإرهاب والتطرف بكافة أفكارهم وصنوفهم من مناطق شرق البلاد”، مؤكدة أن هذا النصر ما كان ليكون لولا فضل الله ورجال قواتنا المسلحة والشعب الملتف حولنا.
وأضافت “تحررت درنة .. ولم يبق جيشنا للتكفيري فيها باقية .. تحررت درنة بجنود سطروا ملاحم العزة والشرف والمجد والخلود .. وقيادة حكيمة جلبت الكرامة لشعبها الأبي الذي صبر ونال جزاء صبره بالأمن والأمان والطمأنينة والرخاء بعون الله”.
وترحمت الحكومة في بيانها على كافة الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم بعد أن جادوا بأنفسهم في سبيل أن تهنأ البلاد والعباد، معربة عن أملها في الشفاء العاجل للجرحى.
وحيت الكومة صمود الشعب الليبي الأبي موضحة أنه صبر معها طيلة هذه الأعوام التي ذاق فيها للعدو الإرهابي مرارة الهزيمة، وتم تلقينه أقوى وأعتى الدروس العسكرية في ظل حصار شديد فرضه على ليبيا المجتمع الدولي ومنع من خلاله تسليح الجيش الوطني الذي كافح الإرهاب نيابة عن العالم.
وقالت “إن الحكومة المؤقتة، وهي التي وقفت إلى جانب جيش بلادها في معركة الحق على الباطل وسخرت كافة إمكانياتها لخدمته منذ إعلانها صراحة عن الجماعات الإرهابية في بيان غات وحتى إعلان تحرير درنة، تؤكد للعالم أجمع أن الليبيون الشرفاء وقفوا على قلب رجل واحد لمقاتلة الإرهاب وأعوانه، وستستمر في حربها له حتى تتحرر البلد كافة من قبضته”.
وأعربت عن فرحتها الغامرة إزاء هذا النصر المؤزر من عند الله، مؤكدة بأنها ماضية بعون الله وبعزيمة الرجال في خدمة ليبيا وأنه لن يثنيها عن ذلك كل دول العالم مهما حاولت فعل ذلك.
وحيت الحكومة صمود أهالي درنة، مباركة لهم عودة مدينتهم إلى أحضان الوطن، ومؤكدة أنها لن تتوانى في تقديم الخدمة لهم، لتدور عجلة الحياة في هذه المدينة التي كانت مختطفة من قبل الإرهاب وكان يعيث فيها فسادا على مرأى ومسمع الجميع.
وجددت التحية والعزة برجال القوات المسلحة الباسلة بكافة أركانها وصنوفها وكذلك الشباب المساند لها، والقيادة الحكيمة التي قادت الحرب بامتياز ورسمت ملامح الخلاص النهائي لليبيا وشعبها، في إشارة إلى المشير خليفة حفتر، داعية الله أن يحفظ ليبيا وجيشها.(وال – قرنادة) ا م