البيضاء 29 يونيو 2018 (وال) -هنأت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة بتحرير مدينة درنة قائلة إن هذا النصر العظيم توج الله به جهاد المجاهدين من القادة البواسل والجنود الأسود، والقوى المساندة لهم من أصحاب الغيرة على الدين والأرض.
وقالت الهيئة في بيان إنها “تُهنيءُ السيد المستشار / عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والقائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية، ومعالي السيد / عبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة، ومعالي السيد / المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، والفريق عبد الرازق الناظوري رئيس الأركان بهذا النصر العظيم”.
واعتبرت الهيئة أنه بهذا النصر المبارك تلحق مدينة درنة بأختها مدينة بنغازي، لتنزع عنها ثوب التطرف والإرهاب والغلو، وليعيش أهلها في أمن وأمان، بفضل من الله ونعمة.
وذكرت الهيئة الليبيين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، وبالاجتماع على كتابه وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يكونوا صفا واحدا لا تفرقهم الأهواء، ولا تمزّقهم الأحزاب، ولا تشتتهم القبلية والجهوية.
وشددت على أنه يجب علينا ألا ننسى الدعاء لمن قضى نحبه من أولئك الأبطال الذين قاتلوا لإعلاء كلمة الله، وردع الباطل، ودفع الصائل، سائلة الله جل وعز أن يتقبلهم بقبول حسن، وأن يكتبهم في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وحسُن أولئك رفيقا.
ودعت الهيئة لمن أصيب في معارك العزة والكرامة، بأن يتقبل الله جهادهم، وأن يشفي جراحهم، وأن يجزل لهم المثوبة والأجر؛ وأن يحفظ ويوفق ويسدد من أنجاه الله لحراسة الدين وحماية الوطن من المعتدين.
وقالت في بيانها “أيها الليبيون: يجب ألا ننسى في غمرة أفراحنا، أن النصر من عند الله، أنه يجب أن نقابل نعمة الله بالشكر والطاعة والفرح المشروع، لا أن نقابلها بالمعاصي والجحود”، طالبة ” فحافظوا على هذا النصر العظيم بنصرة دين الله، وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالاجتماع على ولاة أموركم، ووحدة صفكم”. (وال – البيضاء) ا م