صفاقس 01 يوليو 2018 (وال) – اختتمت في مدينة المحرس بولاية صفاقس في الجمهورية التونسية يوم أمس الأول الجمعة، الدورة التدريبية المختصة بإدارة المواقع الأثرية، التي استمرت لمدة أسبوعين، واستهدفت فريقًا من مصلحة الآثار الليبية وعددًا من الأثريين التونسيين.
وتم خلال الأسبوع الأول إطلاق تدريبات مكثفة لتمكين المشاركين من استخدام تقنية المسح التصويري وإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للّقى الأثرية بالمباني وأيضا تشمل تدريبات على برنامج GIS وإدارة المواقع الأثرية وتقويم حالتها ووضع خطط العمل لحمايتها.
فيما اختص الأسبوع الثاني بإدارة المواقع الأثرية وتقويم حالتها ووضع الخطط من أجل صيانتها والحفاظ عليها كما شمل تدريبات ومحاضرات تبين وضع خطط لإشراك المجتمع المدني وتعريف السكان المحليين بأهمية الموروث الثقافي.
واستهدفت الدورة عددًا من باحثي الآثار تجاوزوا 15 مشتركًا من غرب وشرق وجنوب ليبيا، كما شاركت تونس بـ 15 باحثًا أثريًّا.
وعبّر المشاركين في ختام الدورة عن عظيم امتنانهم لزملائهم من الشقيقة تونس مؤكدين أنهم يطمحون إلى الاستمرار في العمل معهم من أجل الرفع من قدراتهم وتبادل الخبرات فيما بينهم.
ونظمت الدورة من قبل جامعة درهام وبالتعاون مع جامعات بريطانية وفق اتفاقية مع مصلحة الآثار الليبية والمعهد الوطني التونسي للتراث وبدعم من المجلس الثقافي البريطاني.
يشار إلى أنه سيتم استئناف الدورة في شهر سبتمبر المقبل لمدة أسبوعين آخرين يتم فيها تدريبات على المسح الأثري الميداني وتصنيف الفخار والمسح الجيوفيزيائي وغيره. (وال – صفاقس) ع ع