تونس 01 يوليو 2018 (وال) – اختتم بمدينة الحمامات التونسية المؤتمر العام الأول لحركة المستقبل الليبية، الذي نظم تحت شعار “نحو عقد اجتماعي جديد”.
وشارك في المؤتمر – الذي اختتم الجمعة الماضية – أعضاء الحركة من كل أنحاء لييييا، إضافة إلى شخصيات من الدول المجاورة منها الجزائر، ومورتانيا المغرب، جنوب إفريقيا، والدولة المضيفة تونس.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة العمل بكل ما جاء في الوثيقة التأسيسة من أهداف، وضرورة العمل على مساندة ما تقوم به القوات المسلحة العربية الليبية، في المنطقة الشرفية بمحاربتها ودحرها للجماعات الإرهابية، ودعمها في محاربة الإرهاب والتطرف.
وشدد المشاركون على أن أعضاء الحركة ضد أي عمل إرهابي، أو أعمال إجرامية، هدفها زعزة أمن المواطن، والاستيلاء على أرزاق الشعب الليبي.
وصرحت نائب رئيس حركة المستقبل الليبية الدكتور رابحة الفارسي – لوكالة الأنباء الليبية – أن المؤتمر تضمن عدة محاور وفعاليات، حيث عقدت ندوة عن المصالحة بعنوان ” أي مصالحة نريد” بالتعاون مع المرصد الوطني لحقوق الإنسان في تونس، وفاعليات أخرى على هامش المؤتمر .
وتمثلت في ورش عمل حول : “المصالحة”، و”نزع السلاح”، و”الاستثمار وإعادة الإعمار في ليبيا”، و”مناقشة الهياكل التنظيمية والنظام الأساسي للحركة” .
واختتمت هذه الفعاليات بالإعلان عن تسمية الأخوة أعضاء رئاسة الحركة وهم : الدكتور عبدالهادى الحويج رئيسا، والدكتورة رابحة الفارسى نائبا للرئيس، وتسمية كل من: المكتب السياسي للحركة، المكتب التنفيذي، وهيأة المصالحة والسلم المجتمعي، ومكاتب منظمات الروافد للحركة، ومنظمة المرأة ، ومنظمة الشباب، ومنظمة حقوق الإنسان، ومنظمة الشبيبة المدرسية ، واتحاد الطلاب في الحركة “. (وال – تونس) س خ/ ع ع