براغ 02 يوليو 2018(وال)-أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب اليوم الاثنين، أن النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، يحاول تحقيق أطماعه في سورية والعراق متذرعا بمكافحة الإرهاب.
ولفت فيليب – في مقال نشره اليوم في صحيفة هالو نوفيني – إلى أن أردوغان يستخدم ورقة اللاجئين في تركيا، كورقة ضغط يبتز بها الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، فيما يواصل في الوقت نفسه مساعيه لتحقيق أطماعه في سورية والعراق بذريعة مكافحة الإرهاب .
ونبه فيليب إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت مؤخراً في تركيا، أثبتت النزعة القائمة منذ فترة طويلة هناك، والتي تتمثل بتركز السلطات السياسية والعسكرية والاقتصادية بأيدي اردوغان، والعمل على بناء نظام من النمط العثماني يتمتع فيه الأخير بسلطات غير محدودة على خلفية دينية .
وأكد فليب أن الانتخابات الأخيرة، رافقها غموض وعنف، وجرى خلالها قتل ممثل للمعارضة واعتقال أحد المراقبين من حزب اليسار الأوروبي، لافتاً إلى اتساع الهوة بين ما يطالب به الاتحاد الأوروبي تركيا ولاسيما الحفاظ على حقوق وحريات المواطنين، وبين ما هو واقع في ظل وجود حاكم أوتوقراطي .
وكان أردوغان حاك كل القرارات الداخلية التي تمكنه من إحكام قبضته على السلطة في البلاد، ليعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي خاضها في 24 من يونيو الماضي، تحت عنوان واحد هو “السيطرة على مقاليد الحكم في تركيا” . (وال- براغ) ب خ / س ع/ ر ت