بنغازي 03 يوليو 2018 (وال) – فند معالي رئيس هيأة الآثار بالحكومة الليبية المؤقتة الدكتور أحمد حسين ما نُشر عبر وسائل الإعلام بخصوص العثور على بعض القطع الأثرية بمنزل أحد السكان بعد تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وبين رئيس الهيأة – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – أن القطع التي عثرت عليها القوات المسلحة العربية الليبية قد تم إخفائها بالتنسيق مع مدير مكتب السياحة بدرنة وبالترتيب المسبق معه في منزل أحد المواطنين بغية الحفاظ عليها من التهريب أو العبث بها.
وبعد أن تمكنت القوات المسلحة العربية الليبية من تحرير مدينة درنة من الإرهاب حاولت الهيأة بالتنسيق مع الجهات الأمنية الوصول في المكان المحدد ولكن تمّ احتدام الصراعات المسلحة بمحيط المنزل واستهداف الوفد المُشكل من قبل الهيأة .
وأشار إلى أنه بالتعاون مع الغرفة الأمنية وجهاز الأمن الداخلي بشحات لم يتسن لهم الوصول للقطع الأثرية .
وأوضح أنهم بعد أن أعلن تحرير درنة قد تمت مخاطبة الجهات الأمنية المختصة رسميًّا لاستجلاب هذه القطع وهو ما تم بالفعل.
وطلب معالي رئيس هيأة الآثار بعدم الترويج أو التضليل أو التشكيك في مجهودات الهيأة، مشددًا على الجهات الإعلامية بتوخي المصداقية في نقل الأخبار، متعهدًا أنهم على قدر المسؤولية والثقة للحفاظ على الموروث الثقافي، مثمنًا دور مكتب درنة الذي أسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي ودور القوات المسلحة العربية الليبية في تحرير المدينة من التطرف والإرهاب. (وال – بنغازي) أ ف /ع ع