البيضاء 07 يوليو 2018 (وال) – اتهم معالي وزير الاقتصاد والزراعة بالحكومة المؤقتة منير عصر، اليوم السبت، البنك المركزي في طرابلس، بأنه السبب في الأزمة الاقتصادية المحدقة بالبلاد.
وقال عالي وزير الاقتصاد في تصريح لـوكالة “سبوتنيك” الروسية إن مصرف ليبيا المركزي في طرابلس أفسد الحياة الاقتصادية في ليبيا، بهيمنته على السياسة التجارية.
وأشار معاليه إلى أن البنك المركزي هو من صنع الأزمات بهيمنته على السياسة التجارية، ومتناسياً دوره والمهام المطلوبة منه كونه المسؤول عن السياسة النقدية.
وتابع “الاقتصاد الليبي ليس اقتصاداً معقداً والمتطلبات واضحة، لكن المركزي استهدف المواطن بالأزمات من خلال سياسات محاسبية عقيمة، فحجم الاعتمادات الممنوحة لا تتناسب مع حجم السلع المتوفرة”.
وأضاف “الوضع ليس مثالي ولولا تدخل علي الحبري لكان الوضع كارثي، حيث قام المركزي في البيضاء بكل ما في وسعه وانقد جزء كبير من البلاد من أزمات مفتعلة بالرغم من عدم حصوله على سنت واحد من إيرادات النفط”.
وأوضح وزير الاقتصاد أن ليبيا دولة غنية وعدد السكان ليس بكبير لقد نصحنا بإنشاء مجلس سياسات نقديه وماليه وتجاريه واستثماريه، الملف الاقتصادي يدار من البنك المركزي بطرابلس بسوء تدبير وعدم دراية، موضحًا أنه من خلال تمويل الحكومة بقروض محلية من خلال البنوك، التي يصرف عليها لقد شارك المركزي في البيضاء في إدارة الأزمة بشكل فعال.
وذكر معاليه أن وزارة الاقتصاد بالحكومة المؤقتة في ظل كل هذه المشاكل استطاعت حل وتوفير السلع الأساسية بالرغم من الأزمات المفتعلة وفي الأيام القادمة سوف نفصح عن ذلك.
وأشار إلى أنه لدى وزارة الاقتصاد بالحكومة المؤقتة خطط اقتصاديه موجودة بما فيها الاستثمارية تحتاج لمجلس سياسات.
الجدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد بالحكومة الليبية المؤقتة قد باشرت في الاجتماعات من أجل معالجة الوضع الاقتصادي بعد قرار القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بتسليم الموانئ النفطية في منطقة الهلال النفطي تحت سلطة وإدارة المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي، بعد الهجوم الأخير على الموانئ النفطية بعد ما كانت المؤسسة الليبية بطرابلس هي من تدير العقود والشركات وعملية إنتاج وتصدير النفط. (وال – البيضاء) هــ ع