بنغازي 08 يوليو 2018 (وال) – تابعت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان باهتمام ملف الحقول والموانئ النفطية، وما يحدث من تجاوزات ودعم للجماعات الإرهابية، وعدم الخضوع للقرارات الصادرة من الجهات الشرعية بما يخص مصرف ليبيا المركزي.
وأكدت المنظمة – في بيان لها تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – أنها تمتلك المعلومات والأدلة على الدعم المستمر للمليشيات المسلحة داخل طرابلس وبعض المدن التي يسيطر عليها قادة الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين، من أموال الشعب الليبي من تصدير النفط.
وأوضحت المنظمة أن كثيرا من الأموال صرفت لغرض السيطرة على الحقول والموانئ النفطية، واستخدام المليشيات والإرهابيين والمرتزقة في سبيل تحقيق ذلك، ما سبب في إعاقة عمل المؤسسة الوطنية للنفط والسيطرة التامة علي إيرادات النفط عبر محافظ ليبيا المركزي.
وبينت المنطقة أن الخزينة العامة للدولة تكبدت خسائر تقدر بالمليارات لدعم سريا إرهاب بنغازي ووزير الدفاع المحال للتحقيق والمجرم المطلوب للعدالة الجضران، لتدمير مصدر رزق الليبيين جهارا نهارا فقط أمام صمت المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني.
وقالت اللجنة إن القوات المسلحة العربية الليبية دفعت بآلاف الشهداء وآلاف الجرحى في سبيل تحرير الحقول والموانئ النفطية من قبضة الجماعات الإجرامية المدعومة من الخارج، بالمال والسلاح والمرتزقة.
وعدّت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية هو الذي يعبر عن إرادات كل الليبيين، وأن ما جاء فيه هو الخيار الأمثل لحماية موارد الشعب الليبي من النفط والغاز، وتجفيف منابع دعم الإرهاب والمليشيات المسلحة عبر مصرف ليبيا المركزي بقصد أو بغير قصد.
وتأسفت المنظّمة الليبية لحقوق الإنسان على كيفية إدارة المال العام ومن يديرها، وحالة التردي الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ أكثر من ( 4 ) سنوات. (وال – بنغازي) ع ع