أمساعد 09 يوليو 2018 (وال) – أجرى معالي وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف الأحد على رأس وفد رفيع يمثل الحكومة الليبيّة المؤقتة، زيارة تفقدية لمعبر أمساعد الحدودي مع جمهورية مصر الشقيقة، تفقّد خلالها سير العمل بالمعبر وعمل الأجهزة الأمنية هناك، وعقد عدة اجتماعات موسّعة مع مسؤولي المعبر والمنطقة.
وبحث معاليه في الجولة التي رافقه خلالها وكيل عام وزارة الداخلية ،العقيد ميلود جواد سليمان، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ العقيد السيد البشير بن الحاج، ومدير الإدارة العامة للأمن المركزي العقيد صلاح الخفيفي، وعدد من مسؤولي الوزارة، أبرز العراقيل التي تواجه العمل في المنفذ، وكذلك الاحتياجات التي يتطلبها العمل بالشكل الأمثل.
ولدى وصوله إلى معبر أمساعد الحدودي، كان في استقبال معاليه، كلاًّ من رئيس المجلس البلدي أمساعد السيد صالح أمعوض، وأعضاء المجلس البلدي للبلدية، وكافة مسؤولي القطاعات الخدمية، وعدداً من أعيان ومشايخ وحكماء البلدية، إضافة إلى مدير مديرية أمن منفذ أمساعد البري العقيد ناصر الجحاوي، وكافة قادة الأجهزة الأمنية والضبطية العاملة بالمنفذ.
وأجرى معالي وزير الداخلية والوفد الرفيع المرافق له جولة داخل أقسام وأجهزة المعبر ومديرية أمنه، كما تجوّل داخل صالة المسافرين، وتفقّد سير العمل، ووقف على تعاون مختلف الأجهزة من رقابة على الجوزات، وجمارك، وشرطة، ومركز للرقابة على الأغذية والأدوية، والمركز الوطني للمواصفات القياسية، إضافة إلى المنظومة الأمنية للمطلوبين للعدالة لدى السلطات الليبية، وسجل جميع احتياجاتهم لسير العمل بالصورة الصحيحة.
تذليل الحركة
وناقش معاليه مع عدد من المواطنين المسافرين عبر المنفذ باتجاه مصر أو ليبيا، انطباعاتهم على معاملة الأفراد العاملين بالمنفذ، وآلية العمل فيه بما يكفل كرامة وأمن المواطن.
كما تفقّد معاليه الأماكن التي يتّخذها المهربين طريقا لعملهم في عمليات التهريب المختلفة والهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أنه سيصدر قرارا على الفور بتشكيل سرية أمنية ؛لدعم الأمن والحماية بمعبر أمساعد البري ؛لمنع هذه العمليات غير القانونية التي تستنزف ثروات ليبيا وخيراتها، ومؤكدا أن هذه القوة ستباشر مهامها خلال الأيام القليلة القادمة.
ووصل معالي الوزير والوفد المرافق له، إلى آخر نقطة حدودية مع الأراضي المصرية تقع داخل ليبيا؛ ليقف عن كثب على سير الحركة بين المعبرين للدولتين الشقيقتين، والسلبيات التي تكتنف العمل وآليات تحسينها.
وعقد معاليه اجتماعا موسعا ضمّ إلى جانب الوفد المرافق له، رئيس المجلس البلدي أمساعد السيد صالح أمعوض، وأعضاء المجلس البلدي للبلدية، وكافة مسؤولي القطاعات الخدمية، وعدد من أعيان ومشايخ وحكماء البلدية، إضافة إلى مدير مديرية أمن منفذ أمساعد البري العقيد ناصر الجحاوي، وكافة الأجهزة الأمنية العاملة بالمنفذ، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، والمركز الوطني للمعايير القياسية.
وأكد معاليه أن الزيارة تأتي عقب زيارة فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى لمعبر أمساعد الحدودي للوقوف على احتياجاته، لافتا إلى أن فخامة المستشار عقيلة صالح أصدر تعليماته عقب تلك الزيارة لمعاليه بصفته وزيرا للداخلية للانتقال إلى المعبر وتفقده وتلبية كافة احتياجاته.
وأشار معاليه إلى أنه على رأس وفد يمثل الحكومة الليبية المؤقتة، مؤكدا أن دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبدالله الثني مهتم بهذه الزيارة وما سينتج عنها، وأنها تأتي استكمالا لزيارة دولته السابقة لكافة البلديات الواقعة شرق بلدية طبرق والمكوّنة لمنطقة البطنان حتى معبر أمساعد البري.
تعزيزات أمنية
وأكّد أن كافة المتطلبات والاحتياجات التي تمّ طرحها خلال الاجتماع والتي سجلها معاليه خلال جولته، ستنقل لمجلس الوزراء بأكملها؛ تمهيدا لإصدار قرارات بشأنها بحسب الاختصاصات لكافة وزارات ومؤسسات وهيئات ومصالح الحكومة المؤقتة.
وعقب مأدبة غداء أقيمت على شرفه والوفد المرافق لمعاليه، أجرى معالي وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف زيارة لمديرية أمن أمساعد، وتجوّل داخل أقسامها وأروقتها ووقف على أبرز احتياجاتها.
من جهة أخرى عقد معالي الوزير اجتماعا أمنيا موسعا بكافة قادة الأمن في المنطقة، وحثهم على العمل بالشكل الذي يكفل أمن الوطن والمواطن وكرامته، مؤكدا أنه لن يتوانى عن تقديم كافة الاحتياجات التي يتطلبها العمل في تلك المناطق.
وفي طريق عودته، أجرى معالي الوزير والوفد المرافق له زيارة إلى مديرية أمن بير الأشهب، ووقف على أبرز احتياجات المديرية، وسير العمل بها، مؤكدا أنه سيلبي كافة احتياجاتها خلال الفترة القريبة القادمة، لما لهذه المديرية من أهمية.(وال – أمساعد) ا م
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .