بنغازي 09 يوليو 2018 (وال) – شارك الضابط في القوات الخاصة القطرية حمد عبد الله فطيس المري في أعمال العنف في ليبيا في أثناء أحداث ثورة ”17 فبراير”، وقاد مجموعة من المقاتلين ضمن قوات “الواجب” الذين أرسلتهم الدوحة للإطاحة بالنظام الليبي.
المري كان على رأس القطريين الذين أرسلتهم الدوحة للعبث بالمقدرات الليبية تحت ذريعة دعم الانتفاضة ضد النظام الليبي عام 2011م.
ظهر قائد القوات الخاصة القطرية المدرج على قائمة الإرهاب لدوره التخريبي في ليبيا واليمن في فيديوهات عديدة أكدت دوره ودور بلاده في دعم الإرهابيين في ليبيا، حيث تحالف مع أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج والليبي الإيرلندي مؤسس مليشيا ثوار طرابلس في ليييا ولواء الأمة المتطرف بسوريا المهدي الحاراتي، وعملوا معا على تأسيس ما يعرف بالمجلس العسكري طرابلس، الذي عاث في ليبيا فسادا وعنفا.
المري من أبرز المتهمين بالمشاركة في اغتيال معمر القذافي بعد قصف رتله من قبل طائرات حلف شمال الأطلسي “ناتو” تنفيذا لأوامر “الحمدين”، خاصة بعدما هدد القذافي بكشف مؤامرات “الحمدين” لضرب الاستقرار في دول المنطقة.
النظام القطري كافأ المري على أعماله الإرهابية في ليبيا بتوليته منصب قائد القوات الخاصة القطرية ويستمر في منصبه رغم إدراجه في قائمة الإرهاب التي أعلنتها دول الرباعي العربي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ليس لدوره في دعم الإرهاب في ليبيا فقط، وإنما للعمل “جاسوسًا” للدوحة في اليمن يعمل على إمداد الحوثيين بمعلومات وتحركات القوات العربية المشاركة في “عاصفة الحزم” ضد الانقلابيين الحوثيين. (وال – طرابلس) ع ع / أ د