قرنادة 12 يوليو 2018 (وال) – عقد بعد ظهر اليوم الخميس بديوان مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة اجتماع أمني موسع برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبدالله عبدالرحمن الثني، وعضوية معالي وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف، ومدراء أمن الجنوب الشرقي لليبيا، وذلك لبحث تأمين المنطقة والأهداف الحيوية التي تضمها، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي على مقر منظومة مشروع النهر الصناعي الواقعة بمنطقة تازربو.
وضم الاجتماع كل من سعادة وكيل عام وزارة الداخلية العقيد ميلود جواد سليمان، ومدير مكتب معالي وزير الداخلية المقدم محمد الوزري، ومدير أمن جالو العقيد أحمد صالح عوض، ومدير أمن أوجلة – اجخرة العقيد عثمان عبدالسلام علي، ومدير أمن أجدابيا العقيد سالم محمد عمر ماضي، ومدير أمن الكفرة العقيد صالح علي خالد، ومدير أمن ربيانة الرائد خميس سليمان توكي، إضافة إلى مدير أمن تازربو العقيد عبدالحميد محمد السنوسي.
ويشكل مديرو أمن مناطق الجنوب الشرقي إلى ليبيا إضافة إلى أجدابيا المناطق الأمنية الرابعة والخامسة المنبثقة عن وزارة الداخلية.
وبحث الاجتماع تداعيات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مقر منظومة مشروع النهر الصناعي في بلدية تازربو، خلال المدة الماضية.
وناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية في المدينة وضرورة حماية الأهداف الحيوية بها، كما ناقش آليات تشكيل قوة من مختلف مديريات أمن المنطقة لحماية كافة الأهداف الحيوية وتأمين الطريق الصحراوي بالكامل، إضافة إلى تسيير دوريات صحراوية من شأنها الحد من التهريب والهجرة غير الشرعية وتحرك الجماعات الإرهابية وصد أية هجمات محتملة من قبلها.
وتعهد دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبدالله الثني بتوفير الدعم اللازم لهذه القوة التي سيتم تشكيلها بحيث تكون قادرة على أداء مهامها المنوطة بها في حماية المواطنين والمنشآت والأهداف الحيوية في تلك المناطق.
كما أكد دولته على توفير كافة الإمكانيات لدعم مديريات منطقة الجنوب الشرقي من آليات و أجهزة اتصالات و ذلك لغرض المجاهرة بالأمن وفرض هيبة الدولة ومنع عبث الجماعات الإجرامية والإرهابية.
وكان معالي وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف قد أصدر في وقت سابق تعليماته بتشكيل قوة لحماية منظومة مشروع النهر الصناعي من كافة الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية.
وفي 09 يوليو الماضي، عقد دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبدالله الثني اجتماعا ضم إلى جانبه كل من سيادة عضو مجلس النواب عن تازربو الأستاذ محمد دوما، ومعالي وزير لداخلية المستشار إبراهيم بوشناف، ورئيس الهيئة العامة للمواصلات والنقل الكابتن محمد علي عبدالقادر، ورئيس المؤسسة الوطنية للموارد المائية المهندس عوض الدرسي، تم خلاله بحث الأوضاع الأمنية في تلك المناطق وضرورة حماية الأهداف الحيوية بها.(وال – قرنادة) ا م