مانيلا 07 أغسطس 2018 (وال) – قام الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيريتي، بتشكيل فريق عمل سياسي وأمني لمتابعة ملف مواطنيه المخطوفين في ليبيا.
وتراجع الرئيس الفلبيني في الوقت الحالي عن إرسال فرقاطة عسكرية نحو الساحل الليبي على البحر الأبيض المتوسط، وسط تأكيدات رسمية في( الفلبين) أن مسألة إرسال الفرقاطة أمر لم يتم إسقاطه كـ”خيار قائم” وفقا لما يُقرّره فريق العمل في المرحلة المقبلة.
وقال قصر مالاكانانغ، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الفلبيني سيرسل بعضًا من وزراء حكومته وليس فرقاطات إلى ليبيا للتعامل مع أزمة اختطاف ثلاثة فلبينيين.
وأكدت مصادر دبلوماسية بالفلبين أن دوتيريتي لا يزال ميّالاً لفكرة إرسال القطعة العسكرية لكنه قرر الاستجابة لـ”نصائح” من طاقمه الاستشاري.
ونقل موقع «أي بي إس-سي بي إن» الإخباري الفلبيني عن هاري روكو الناطق باسم دوتيرتي، قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم في قصر مالاكانانغ، إن الرئيس الفلبيني غير رأيه بعد استشارة حكومته وغلبة رأي الوزراء.
وأضاف أنه بدلًا من إرسال فرقاطات فقد شكل دوتيرتي فريق عمل مكون من وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو، ووزير العمل سيلفستر بيلو، ومستشار الرئيس للأيدي الفلبينية العاملة في الخارج، عبد الله ماماو والوزير بهيئة تنمية إقليم مينداناو أبو الخير الونتو.
وتابع الناطق إن المشكلة التي تعقد واقعة الاختطاف الأخيرة هذه ،هي أن المختطفين ليسوا عملاء تابعين لدولة ليبيا، إنهم ميليشيات مشاركة في صراع مسلح أيضًا مع الحكومة. ولهذا السبب فقد اعتبر من الحكمة أكثر العمل مع الحكومة الليبية لمعرفة ما هي المطالب .
يشار إلى أن وسائل إعلام فلبينية قالت إن كل الخيارات مطروحة على طاولة فريق العمل، لتوجيه رسالة مفادها أن مانيلا لا يمكن أن تتخلى عن مواطنيها.
وخطفت جماعة مسلحة مجهولة الأربعة قرب منطقة الشويرف في ليبيا،ونشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع للمخطوفين الأربعة، وهم يؤكدون هوياتهم وجنسياتهم ويناشدون رئيسي الفلبين وكوريا الجنوبية المساعدة. (وال – مانيلا) ع ع