طرابلس 08 أغسطس 2018 ( وال ) – أصدر معهد الاقتصاد والسلام تقريره السنوي الثاني عشر لمؤشر السلام العالمي لعام 2018 واحتلت ليبيا المرتبة 157 من أصل 163 دولة.
وأوضح معهد الاقتصاد والسلام إن ليبيا كانت الدولة الوحيدة التي احتلت المرتبة الأولى في النصف الأول من عام 2008، إلا أن مؤشراتها تدهورت بشكل كبير خلال العقد الماضي بسبب غياب الأمن والفوضى.
وجاء ترتيب ليبيا وفقا لمعايير الأمن والثروة الاقتصادية وغيرها من المعايير التي وضعها معهد الاقتصاد والسلام لقياس مؤشر السلام عالميا، مشيرا إلى حصولها على 3 نقاط من أصل 99 معيارا.
هذا ويعتبر المؤشر أحد الوسائل الموضوعة لقياس وضع المسالمة النسبي للدول والمناطق، ويتم إنتاجه بالتشاور مع عدد من المتخصصين والخبراء الدوليين، وذلك بالتعاون مع مركز دراسات السلام والنزاعات بجامعة سيدني بأستراليا.
ويقوم المؤشر بتصنيف دول العالم بالأخذ في الاعتبار ثلاثة معايير رئيسية مستوى الأمن والأمان في المجتمع، مستوى الصراع المحلي والعالمي، درجة التزود بالقوى العسكرية.
ويركز المؤشر على أكثر من أربعة وعشرين من المؤشرات الفرعية الأخرى لتعطي في النهاية صورة أكبر وأوضح للوضع العالمي للسلام والأمن الدوليين, حيث أنه يعتمد في التصنيف على عدد الحروب الداخلية والخارجية للدولة، وتقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن الحروب، ومستوى الصراع الداخلي، والعلاقات مع البلدان المجاورة، ومستوى عدم الثقة في المواطنين الآخرين، وعدد المشرَّدين بالنسبة إلى عدد السكان، وعد الاستقرار السياسي، ومستوى احترام حقوق الإنسان أو ما يُسمى بــ ” نطاق الإرهاب السياسي” بالإضافة إلى عدد المسجونين، وعدد جرائم القتل، وعدد التظاهرات العنيفة، فضلًا عن نسب الإنفاق العسكري في الموازنة العامة للدولة، وعدد أفراد القوات المسحلة، وصادرات ووردات الأسلحة المختلفة، الثقيلة والخفيفة.
يشار إلي أن المؤشر صدر للمرة الأولى في مايو 2007، وتضم قائمته لهذا العام 163 دولة من أنحاء العالم، تغطي 99.6% من سكان العالم حيث تقوم فكرة المؤشر على تجميع المعلومات من الدول المختلفة، وتشمل المعلومات إحصائيات وأرقام عن السلام والعنف في كل دولة، ثم تحليلها إحصائيًا وإعلان ترتيب كل بلد. ( وال – طرابلس ) ر إ / س ع