بيروت 12 أغسطس 2018 (وال)- أثار شريط مصور يظهر شرطياً في بلدة لبنانية يعتدي بالضرب على شاب سوري، بذريعة انتمائه لجماعة إرهابية، غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي .
هذا ونشر ناشط على صفحته في فيسبوك فيديو؛ يرصد إقدام شرطي في بلدة عرمون بجبل لبنان على صفع الشاب وإهانته، بعد أن ضبط بحوزته هاتفاً يحمل صوراً لعناصر داعش .
وخلال التحقيق معه، قال الشاب إن السلاح يعود لشخص آخر، وكان يحمله لإجل التقاط صور، وأما عن الصور المحملة على هاتفه، فقال إنها للتسلية .
وقال الناشط – الذي نشر الفيديو – “في بلدة عرمون اللبنانية .. شرطي بلدية مهمته تنظيم السير في أحسن أحواله، يقوم بتوقيف شاب سوري الجنسية، ويستجوبه ويتهمه بالإرهاب، لأنه كان يحمل صوراً في هاتفه؛ وهو حاملاً سلاحاً ” .
وأضاف الناشط “حتى إن ثَبُتت تهمة الإرهاب عليه، فهذا ليس من حق بلدية عرمون وعناصرها، أن تُحاسبه وتُعاقبه بطريقة بربرية مقرفة” .
وتابع الناشط : “مجدداً .. استوطاء حيط السوريين من قبل بعض العنصريين الذين يُعانون من مشاكل وعقد نفسية تجبرهم على التصرف بتلك الطريقة الوحشية والبعيدة كل البعد عن الإنسانية” .
وانتشرت في السنوات الماضية؛ فيديوهات عدة توثق حالات مماثلة، تجسد وفق ما يقول ناشطون، عنصرية التي يتعرض لها سوريون من قبل بعض اللبنانيين . (وال- بيروت) ر ت