بنغازي 13 أغسطس 2018 (وال) hستقبل رئيس هيأة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني أمس الأحد بمقر الهيأة في بنغازي، نخبة من أعيان وحكماء المنطقة الجنوبية.
حيث تضمن الاجتماع تقديم وثيقة مطالب للتحسين من الوضع السيئ الذي يعاني منه المواطن بالجنوب الليبي، ولتوحيد المؤسسات، والخطاب الإعلامي، ودعم الانتخابات الليبية، ونقل المعاناة التي يعاني منها الجنوب الليبي.
وقال وكيل هيأة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالحكومة المؤقتة، محمود أمجبر- لوكالة الأنباء الليبية- أنه تم عقد الاجتماع مع وفد من أعيان وحكماء منطقة الجنوب الليبي، الذي هدفه توحيد المؤسسات، وتوحيد الخطاب الإعلامي، ودعم الانتخابات الليبية.
وأضاف أمجبر أنه تم نقل المعاناة التي يعاني منها الجنوب الليبي من تهميش، ومشاكل، واستباحة لأراضيه من قبل العصابات، والأفراد المهاجرون بطرق غير شرعية، وانتشار الجريمة المنظمة، والتهريب، وتم نقل عرضهم لأخوتهم في البرلمان الليبي، وللحكومة الليبية المؤقتة، وللقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، ولرئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة.
وأكد أمجبر بقوله” نحن كهيئة عامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني استضفنا هذه النخب من أعيان وحكماء المنطقة الجنوبية، لتسليط الضوء عليهم إعلاميا، وثقافيا، حول القيام بالدور الذي يقومون به، من أجل المصالحة العامة، ومن أجل نقل صورة المواطن في الجنوب الليبي، باعتباره جزء لا يتجزأ مكونات ليبيا.
وأردف أمجبر تحدثنا عن العديد من المشاريع التي وضعت الهيأة العامة لها خطط واستراتيجيات للقيام بها في الجنوب الليبي، وأطلعنا على العديد من النقاط المهمة حول قيام الهيأة العامة بدورها بالجنوب الليبي، والعمل المناط بها في الفترة القادمة، واطلعنا على عدد من الأفكار التي يمكن ترجمتها على أرض الواقع والعمل عليها حول حلحلة المشاكل التي يمر بها الجنوب الليبي من مآسي وانقسامات.
وأردف أمجبر تحدث الأعيان حول ما يخص تشتت الهوية، والتشتت الحزبي، والتشتت الوطني، وأنه لابد من توحيد الخطاب الإعلامي، والاجتماعي، والديني.
وأثنى أمجبر على هذه الجهود التي يبذلونها، وتحملهم للتعب ومعاناة السفر، من أجل إخراج صورة الجنوب الليبي لكافة الشعب الليبي.
ومن جهته قال رئيس منظمة التآخي والسلم والمصالحة وعضو أعيان وحكماء الجنوب، محمد مسعود – لوكالة الأنباء الليبية- “نحن مجموعة من المنظمات في المجتمع المدني استشعرنا في الفترة الأخيرة تهميش لإقليم فزان وعدم الاهتمام به حتى أصبحت المنطقة طاردة للسكان الأمر الذي دعا السكان أن يهاجروا منها، وبتوافد الأجانب إليها، شيئا فشيئا ربما تصبح منطقة فزان غير ليبية، والمواطن في منطقة فزان نتيجة لغلاء الأسعار وتهميش الحكومات سواء ف الغرب أو الشرق، وبسبب الانقسام السياسي الموجود المواطن الآن يعاني من إنعدام الأمن، وغلاء الأسعار، والكثير من الأشياء التي يعاني منها المواطن في فزان، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دعانا أن نتجه إلى الحكومات في المنطقة الشرقية والغربية، لحثهم على الاهتمام بإقليم فزان، وكذلك لنقل الصورة التي يعيشها أهل فزان، حتى يتم الاهتمام بهم.
وأكد مسعود أنه تم تقديم وثيقة مطالب لمجلس النواب، وإلى الحكومة الليبية المؤقتة لتحقيق العيش الهنيء لفزان، والتي تنص على الاهتمام بالإقليم ، وتوفير السلع بأسعار مناسبة أسوة بالمناطق الساحلية في ليبيا، والتي في الحقيقة لقت تجاوب قوي من قبل مجلس النواب، والحكومة الليبية المؤقتة، والتي هي الآن قيد الدراسة لديهم، وعلى ضوء هذه الدراسة سوف يتم اتخاذ قرارات تخفف من معاناة المواطن في الإقليم.
وناشد مسعود مجلس النواب الليبي، والحكومة الليبية المؤقتة بالاهتمام ووضع سياسات تضمن استقرار أهل فزان في مناطقهم، وأن تتساوى الأسعار، حتى يتمكن المواطن في فزان أن يعيش باطمئنان وأن يعيش برخاء في مناطقهم، أو أن تكون النتيجة أن يتركوا أهل فزان مناطقهم، والذهاب إلى المناطق الساحلية، حيث الأمان، ورخص الأسعار، وتصبح المنطقة خالية من سكانها. (وال- بنغازي) ع ط / س ع
?
1