روما 14 أغسطس 2018 ( وال ) – جددت رئيسة حزب إخوة إيطاليا اليميني المعارض، جورجا ميلوني، مطالبتها بفرض حصار بحري قبالة سواحل ليبيا، واحتجاز سفينة إنقاذ المهاجرين “أكورايوس”، بتهمة تسهيل الهجرة ومهام تجار البشر.
وتثير سفينة “أكواريوس” الإغاثية مجددًا الخلافات الأوروبية بشأن استقبال المهاجرين، ولا تزال السفينة الفرنسية الألمانية عالقة في البحر المتوسط وتبحث عن مرفأ آمن للرسو، بعد أن أنقذت 141 شخصا من الغرق قبالة السواحل الليبية يوم الجمعة الماضي الموافق للعاشر من أغسطس ورفضت إيطاليا ومالطا استقبالها.
ودعت السفينة الدول الأوروبية أمس الإثنين إلى إيجاد ميناء آمن لـ141 شخصا تم إنقاذهم في عرض البحر المتوسط مؤكدة أن إيطاليا ومالطا رفضتا مجددا السماح لها بأن ترسو في مرافئهما.
وقالت ميلوني في منشور لها عبر فيسبوك نقلته عنها وكالة آكي الإيطالية، إنه لو كان هناك اتحاد أوروبي حقيقي لكانت السفينة قد ضبطت بالفعل، وجرى اعتقال طاقمها في أحد السجون الأوروبية المريحة، مضيفة بالقول “كفى سخرية، ينبغي على الفور فرض حصار بحري قبالة سواحل ليبيا”.
يشار إلى أن زعيمة حزب إخوة إيطاليا اليميني المعارض، جورجا ميلوني طالبت باشتراط منح قطع بحرية ايطالية للحكومة الليبية بالالتزام بحصار بحري يمنع انطلاق قوارب المهاجرين من شواطئ ليبيا.
وأعرب حزب إخوة إيطاليا اليميني المعارض، عن انزعاجه لعدم إدراج مجلس النواب الايطالي الحصار البحري بالمرسوم الحكومي الخاص بمنح زوارق دورية للبحرية الليبية، مؤكدًا أن يمين الوسط ينادي منذ سنوات بفرض حصار بحري قبالة سواحل ليبيا للحد من تدفق المهاجرين غير القانونيين إلى إيطاليا. ( وال – روما ) ن أ / س ع