بنغازي 15 أغسطس 2018 ( وال ) – العيد فرحة للصغار والكبار أيضا، ولكن عيد الأضحى يختلف في هذا العيد يتقرب العبد إلى ربه بنحر الأضحية بصفاء النية وعلى حسب الإمكانية والاستطاعة. إلا أن الغلاء واستغلال التجار أصبح عائق بين العبد وقدرته على إحياء هذه الشعيرة؛ لأننا أصبحنا عاجزين عن أداة هذه السنة.
الغلاء الفاحش أصبح عثرة في طريق أغلب المواطنين في ظل غياب السيولة التي إن وزعت لا تكفي المواطن ومايسد حاجاته، وفي جولة لنا في عدة أماكن مختلفة من مدينة بنغازي كان لنا لقاءات مع المواطنين لنتعرف على سعر الأضاحي التي تراوحت ما بين 800 دينار إلى غاية 2000 دينار وسجلنا بعض من الآراء حول هذه الأسعار: بداية كانت مع أحمد الفاخري الذي قال: هذه أسعار خيالية والمصارف لم تعطينا إلا 500 دينار (وكيف ماتشوفي )بأن أقل سعر 800 دينار.
وتقول حنان الزوي هذا للأسف استغلال واستغلال ملحوظ المواطن أصبح لقمة في يد التجار. ويرى محمد السنوسي الغزالي أن هذه الأسعار مبالغ فيها لذا الاستغناء عنها أفضل.
وأنور المسماري قال هذه الأسعار لا نملك منها سوى ما أخذناه من المصارف 500 دينار وبعض المصارف 600 دينار وحياتنا أصبحت تتلاعب بها يد التجار حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقال أبو عمر الفيتوري هذه الأسعار في حقيقة الأمر مبالغ فيها وهي متداولة دائما في الأسواق حتى في غير مناسبة العيد بل أيضا في مناسبات الأفراح، وهكذا أصبح سعر الأضحية منذ سنوات والخدمات المصرفية زادت من معاناة المواطن و استغلال التجار لنا.
عبدالعزيز المنتصر: يقول ربي يأخذ الحق فيهم التجار هم سبب ما نحن فيه من معاناة فهذه الأسعار خيالية يعجز عنها الكثيرين. – لم أكن أتوقع بأن ليبيا تصل إلى هذا الحد حسبنا الله ونعم الوكيل هكذا قال سالم الفزاني.
والصالحين التاجوري يقول نحن أصبحنا نقف عاجزين نتفرج فقط ولا نستطيع الاقتراب من احتياجاتنا في ظل غياب الجهات المسؤولة عن مراقبة الأسعار فسعر الأضحية مبالغ فيه جدا.
وسالم بووذن يتأسف فالأسعار مبالغ فيها وما أخذ من المصرف لا يشتري أضحية. أيضا طارق الشبلي يقول للأسف هؤلاء التجار هم دواعش المال العام والاقتصاد حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقطر الندي العبدلي بدورها قالت المصارف أعطت 500 دينار والأسعار مبالغ فيها لأن سعر أقل أضحية 800 دينار حسبنا الله ونعم الوكيل فالأسعار لا توافق ما أخذ من المصرف.
محمد جلهوم: انا أشتريت أضحية بــ 1200 دينار لكي تكون مطابقة لشروط الأضحية ومن المفترض مراقبة هؤلاء التجار فالغلاء أصبح في تزايد.
هذه هي الأسعار وإمكانيات المواطنين تقل بكثير عن ماوقفنا عليه من أسعار داخل حضائر بيع المواشي، والجهات المسؤولة لا حياة لمن تنادي فمن يلتفت لهذا المواطن البسيط محدود الدخل قليل الحيلة ويظل سؤالنا معلقا ومفتوحا إلى أين يا تجار …؟
يشار إلى أن التجار وبائعي الأضاحي امتنعوا عن الإدلاء بآرائهم حول الأسعار وأسباب ارتفاعها وكان سلوكهم ينم عن العدائية وعدم التجاوب في التعاطي مع وسائل الإعلام.( وال – بنغازي ) ر ع / س ع