القاهرة 25 أغسطس 2018 ( وال ) – تحصل الشاعر الليبي سراج الدين الورفلي على المركز الأول لجائزة محمد عفيفي مطر الشعرية، والتي نظمت بمدينة القاهرة لعام 2018 عن ديوانه كاريزما الموت.
وأوضحت لجنة التحكيم أنها وجدت كثيرا من الأعمال المرشحة تلبي تلك الاشتراطات الفنية والجمالية، وتأكد للجنة وفرة الأعمال المميزة والمستحقة للتقدير، ولكنها اتفقت على تسمية الأعمال الشعرية الآتية للفوز بجائزة محمد عفيفي مطر، وهي كالآتي :
– “كاريزما الموت” للشاعر سراج الدين الورفلي – ليبيا.
– “إغواء الوردة العارية” للشاعر عبدالغفار العوضي – مصر.
– “ساعي بريد الهواء” للشاعر سفيان رجب- تونس.
كما نوهت لجنة التحكيم بأنها اقترحت إدراج عملين ضمن الأعمال الفائزة، وهما “كفجيعةٍ تعاند النسيان” للشاعر عمر شهريار، من مصر، و”عصافير في شِباك من غبار” للشاعر ممدوح التايب، من مصر”.
وسيمنح جائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه مصري، و30 ألفا للثاني، و20 ألفا للثالث، مع طبع الدواوين الفائز.
-التعريف بجائزة محمد عفيفي في سطور
تقرّر إطلاق الجائزة التشجيعية، والتي تحمل اسم صاحب “رباعية الفرح”، “أتيليه العرب للفنون والثقافة” في القاهرة عام 2017، وهي “جائزة محمد عفيفي مطر للشعراء العرب من الشباب” وتقدر قيمتها بـ 50 ألف جنيه (4000 دولار تقريباً) للفائز الأول، و30 ألف جنيه (2000 دولار) للثاني، و20 ألفًا للثالث (1200 دولار).
وكان الشاعر محمد عفيفي مطر قد أصدر عدة مجموعات شعرية من بينها “احتفالية المومياء المتوحشة”، “الجوع والقمر”، و”يتحدث الطمي”، و”فاصلة إيقاعات النمل” و”شهادة البكاء في زمن الضحك”، إلى جانب دراسات وأعمال سردية أبرزها “أوائل زيارات الدهشة”.
ويعتبر اللجوء إلى الجوائز، أسلوب لإبقاء الشاعر في ذاكرة القراء والكتّاب الشباب وسيلة جديدة على الأوساط الثقافية العربية.
ويذكر أن مطر حصل في حياته على جوائز تشجيعية وتقديرية وكذلك تكريمية، من بينها جائزة “الدولة التشجعية” عام 1989 وجائزة “الدولة التقديرية” عام 2006، إضافة إلى جائزة “سلطان العويس” عام 1999.( وال – القاهرة ) س خ / س ع