أجخرة 18 سبتمبر 2018 (وال) – نص البيان الختامي لملتقى أجخرة الذي اختتم اليوم الثلاثاء بعد الوصول إلى اتفاق شامل على جملة من القرارات تقضي بتوحيد كل مؤسسات البلاد ولم الشمل وطي صفحة خلافات الماضي والعفو العام وتأمين الحدود الليبية وتفعيل القضاء والعدالة الاجتماعية وعودة المهجرين إلى أرض الوطن.
وقال عضو اللجنة الإعلامية للملتقى خالد عثمان في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية إن ملتقى أجخرة استطاع أن يقارب المسافات بين القبائل الليبية ويمهد لتأسيس جسم يتابع وينفذ النقاط التي اتفقت عليها كل القبائل الليبية.
وأكد عثمان أن كل ممثلي القبائل والمحاضرين الذين أتوا للملتقى كانوا حريصين جدا على الخروج من الملتقى بحلول عاجلة لكل قضايا الوطن.
ومن جهته عبر الشيخ طاهر الفرجاني أحد أعيان قبيلة الفرجان في كلمة لوكالة الأنباء الليبية عن تفاؤله بمخرجات مؤتمر أجخرة مؤكدا أن جميع القبائل قد قالت كلمتها.
وقال الفرجاني إن ملامح الالتحام الاجتماعي والانسجام بين القبائل قد رأيناه في ملتقى أجخرة موضحًا أن جميع الحضور قد أبدى استعداده لتفعيل مخرجات المؤتمر على أرض الواقع والالتزام بما نص عليه الاتفاق.
ومن جهته أكد أحد أعيان قبيلة المنفى عبدالله حمزة المنفي أنه آن الأوان للتعامل بجدية مع كل القضايا التي تعيق مسار بناء الدولة وتقف ضد المشاريع الوطنية
وعبر المنفي عن امتنانه وتقديره لكل القبائل الليبية التي جاءت من كل مناطق ليبيا لحضور ملتقى القبائل الليبية بأجخرة ، مشيرًا إلى أنه بعد الاتفاق على تشكيل جسم يتابع ويراقب تنفيذ نقاط ومخرجات المؤتمر لن تكون هناك أية مخاوف بعدم تنفيذ.
وقال المنفي إن التركيبة الاجتماعية في ليبيا ذات طابع قبلي ولذلك نستطيع القول أن كل قبيلة قادرة على حماية مناطقها التي تقطنها وطرد المخالفين للقانون منها.(وال – أجخرة) ع م / أ د