البيضاء 02 أكتوبر 2018 (وال) – نفى مدير إدارة المناطق الصحية بديوان وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة إسماعيل العيضة، حول ما أشيع عن تسجيل إصابات بمرض الإيبولا في السودان، والمخاوف من انتشاره بالجنوب الشرقي والغربي لليبيا.
طمأن العيضة المواطنين، بأن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة حال ظهور أي إصابة بالمرض في ليبيا، أو أي من دول الجوار.
وقال إنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابات حتى الآن ،مؤكدًا بأنه بناء علي تعليمات وكيل عام وزارة الصحة والمكلف بمهام الوزارة الدكتور سعد عقوب بشأن التواصل مع المركز الوطني للأمراض وفرق الرصد والتقصي وفرق الاستجابة السريعة بالجنوب الشرقي والغربي لليبيا، وبالتنسيق مع إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة .
وأشار إلى أنه في حالة انتشار أي أمراض معدية في دول الجوار، يتم التعاون بين مركز الأمراض السارية والمتوطنة ومنظمة الصحة العالمية لرفع درجة التأهب القصوى، وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية والتطعيمات للمواطنين.
وأكد مدير إدارة المناطق الصحة، أن الحالات التي تم تسجيلها في السودان، هي حالات إصابة بحمى “الشيكونغونيا” التي لا تشكل خطرًا على المواطنين في ليبيا؛ بسبب عدم وجود العائل الناقل لها، مضيفاً أنه على تواصل مستمر مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وأنه لا يوجد أي شيء يشكل خطرًا على المواطنين في ليبيا.
وأوضح العيضة أنه في حال الإعلان رسميًا عن تفشي وباء “الإيبولا” في السودان، فإن وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة ستعلن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها ؛لمنع انتشار المرض داخل ليبيا.
وطالب العيضة الجميع بتحري الدقة والمصداقية ،في نقل وتداول مثل هذه الأخبار التي تنشر الرعب، والخوف في الشارع الليبي، مشيرا إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض ،يسير وفق برنامج دوري وطعوم دورية لحماية ووقاية المواطنين والأطفال في ليبيا من الأمراض، مؤكدا أن ليبيا تخلو من الكثير من الأمراض.
يذكر أن فيروس إيبولا ينتشر بعدد من الدول الإفريقية وخصوصًا غرب أفريقيا، ولا يزال المرض يتفشى، مما سبب خوفا وقلقًا لدى بعض الدول العربية ،من أن تنتشر مثل هذه الأمراض على أراضيها. (وال – البيضاء) ع ع