نيويورك 25 سبتمبر 2016 (وال)- دعا وزير الخارجية الفلبيني أمس السبت، الأمم المتحدة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، رافضاً في الوقت ذاته الانتقادات الموجهة إلى حملة مكافحة الإجرام التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي.
وقال وزير الخارجية الفلبيني بيرفيكتو ياساي – خلال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “نطلب من كل واحد الآن، أن يدعنا نعالج مشاكلنا الداخلية بطريقة تسمح بتحقيق أهدافنا الوطنية بدون تدخل”.
وأضاف بيرفيكتو ياساي “لم نعطِ ولن نعطي أبداً الإذن لعناصر قوات حفظ النظام بإطلاق النار، لقتل أفراد يشتبه بتورطهم في جرائم مرتبطة بتجارة المخدرات” مؤكداً أن “الإعدامات خارج إطار القضاء، لا مكان لها في مجتمعنا وفي نظامنا القانوني”.
وشدّد ياساي على ازدياد شعبية الرئيس دوتيرتي في بلده، حيث يلقى الرئيس تأييد نحو 92 % من السكان، بسبب حملته لمكافحة تجارة المخدرات .
وكانت الفلبين قد واجهت انتقادات حادة، بسبب شتم رئيسها للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وحملته العنيفة ضد الإجرام التي أسفرت عن سقوط 3000 آلاف قتيل، منذ تنصيب دوتيرتي في 30 يونيو.
وهدّد الرئيس دوتيرتي في شهر أغسطس الماضي بعبارات سوقية، بانسحاب بلده من الأمم المتحدة، لكن مستشاريه خففوا من حدّة تصريحاته بعد ذلك .
ودعا الرئيس دوتيرتي الخميس الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثلين آخرين للأسرة الدولية، للتوجه إلى الفلبين للتحقيق في حملته لمكافحته الإجرام، لكنه طالب بأن يواجهوه في نقاش علني أيضاً . (وال- نيويورك) ر ت