بنغازي 25 نوفمبر 2018 (وال) – يشتكي الكثير من أولياء الأمور من عدم البدء في الدراسة ؛ بسب صيانة المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، والمتضرّر الوحيد منها هو الطالب الذي سيواجه صعوبة عندما تبدأ الدراسة بعد الصيانة.
وفي تصريح – لوكالة الأنباء الليبية – مع مدير مصلحة التقنيات، وصيانة المرافق التعليمية فرع بنغازي الأستاذ “سمير الفلاح” الذي قال: إن بالنسبة للصيانة أولًا، بدأنا الصيانة بقيمة مالية قدرها (25 مليون) التي كانت مرصودة للفصول المتنقّلة ، وبعدها فكرنا بالموضوع فوجدنا أن الفكرة لا تتماشى معنا ، لذلك قمنا بتحولنا الموضوع لصيانة المدارس فكان الموضوع أفضل.
وأضاف “الفلاح” أنه تم الموافقة على الفكرة على أن نحيل الموضوع لصيانة (80 مدرسة).
وأوضح لقد بدأنا في صيانة المشاريع التي لم يتمّ صيانتها من قبل النازحين، والمناطق التي حرّرت مؤخرا مثل الصّابري، ووسط البلاد القوارشة، قاريونس.
وذكر “الفلاح ” أن رئاسة الوزراء حدّدت القيمة، وبدأت في الصيانة التي تمثّلت في النوافذ والزجاج ودورات المياه والكهرباء والطبقة العازلة.
وأكمل “الفلاح ” حديثه كنّا نقوم بحصر المباني المتضرّرة بعد التحرير مباشرة وبعد وضعنا للقيمة المحدّدة انصدمنا ، بسرقة أشياء لم تكون في الحسبان، فتغيّرت الميزانية وقمنا بإعادة الحصر من جديد وبميزانية جديدة.
هذا وتقدم مدير مصلحة التقنيات بالشّكر إلى المهندسين على مجوداتهم المبذولة على أكمل وجه.
وأشار “الفلاح” إلى أن المدارس التي تأخّرت في الصيانة كان التعطيل من لجنة الإعطاءات في البيضاء ،فهي التي ترصد وتحدّد القيمة بالإضافة إلى عزوف بعض الشّركات (بنغازي – وال) ب خ / أ س / هــ ع