غات 25 نوفمبر 2018 (وال) – قال عميد بلدية غات المكلّف وعضو المجلس البلدي “محمد صالح” أن الجنوب بصفة عامة وبلديّة غات خاصّة، تعاني منذ إحداث ثورة السّابع عشر من فبراير نقصا حادّا في الوقود والمستلزمات الأساسيّة للحياة اليوميّة.
وكشف “صالح” في اتّصال هاتفي لوكالة الأنباء الليبية أن (20) لترا من الوقود تباع في منطقة الجنوب بمبلغ (120 إلى 130) دينار ليبي، واصفًا وضع المدينة بالمزري، وأنها تعاني أزمة لاتوصف ولا يتقبلها عاقل.
وأوضح، عميد بلديّة غات أنه في الفترة القريبة ، صدرت تعليماتٌ من القيادة العامة ،لتوفير المحروقات للمنطقة الجنوبية والتزمت شركة البريقة بتوفيره للجنوب ،في شهري أغسطس ونوفمبر (2018) م، مع العلم بوجود عدة مناطق، كانت لا تزال تتّبع إجراءات لازمة قبل وصول الوقود إليها، للحفاظ على الكمية القادمة والحرص على عدم وصولها لتجّار الأزمات.
و أضاف أنه و بالرّغم من التزامنا بالآلية القانونيّة، والأمنيّة، الصّادرة من مستودع رأس المنقار، وبحكم عدم دراية بعض البلديات بالجنوب الليبي بهذه الإجراءات، الأمر الذي أخّر عملية استلامها للوقود، وبدأنا واستلمنا شحنة متمثّلة في ثلاث شاحنات وقود.
وأفاد “صالح” أنهم تفاجؤوا بالقرار الصّادر من شركة البريقة من قبل رئيس مجلس الإدارة “عماد بن كورة “بإيقاف عملية تزويد الجنوب بالوقود.
وأشار عميد البلدية إلى أنه تم التواصل مع كل المسؤولين على مستوى الدولة والقوات المسلّحة، ولا توجد أي بوادر توحي بأي تحرك حقيقي لخلق حلول.
ختم حديثه قائلًا :”حاولنا التّواصل مع شركة البريقة المنطقة الشّرقية، ولكن لا يوجد أي حلّ من جهتهم، وكأنّ المدينة مهمشة لا حقوق لها”. (وال – غات ) ف و/ أ د