بنغازي 26 نوفمبر 2018 (وال)_ ثمّن عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي دكتور “جاب الله موسى” النقلة العلمية التي استحدثتها كلية الإعلام جامعة بنغازي في إدراجها، لمواد تطبيقية غيبت عن جدول محاضرات الدراسات العليا جامعة بنغازي في سابق السنوات.
وقال جاب الله ــ لوكالة الأنباء الليبية ــ إن غياب هذه المواد هو الذي أحدث الفارق الرئيسي بين الدراسات في جامعة بنغازي و أكاديمية المنطقة الشرقية.
وتابع “جاب الله “أنه وبالرغم من هذه الاختلافات إلا أن طلاب جامعة بنغازي ،يتفوقون عن طلاب الأكاديميتين علميا وثقافيا وارجع ذلك لطول مدة الدراسة في جامعة بنغازي و اختيار الطلاب وفق معايير محدّده وضعتها الجامعة بعد خوضهم لامتحان قبول متخصّص ودقيق بالإضافة إلى تنوّع المواد الدراسية المدرجة ، في برنامج الدراسات العليا بنغازي من علوم إدارية و أخرى اقتصادية وإحصاء ولغة انجليزية.
ونوه “جاب الله” إلى أن اختلاف عطاء هيئة التدريس بين الأكاديمية وجامعة بنغازي سواء في الكم والكيف ،هو مسبب آخر لهذا الفارق.
وأشار”جاب الله” إلى أن طلاب أكاديمية المنطقة الشرقية يحظون بوافر الحظ ،للنظام التعليمي في أكاديمية المنطقة الشرقية والذي يعتمد على أريحية التعليم من خلال نظام الفصل وفيه تقسّم المواد على ثلاثة فصول ،على خلاف طلاب جامعة بنغازي الملزمين بدراسة المواد التسع في عام كامل بدون عطلة شهرية.
وتابع “جاب الله “أن هذا الاستحداث جاء للعمل ،على تنوير وعي الطالب وبثّ روح العمل الجماعي وضمان انطلاقهم لسوق العمل بعقلية جديدة ،والقضاء على مفهوم الفرد الواحد وبثّ ثقافة البديل المعدومة في المؤسّسات الليبية ،وأضاف أنه لاحظ ذلك بعد تعاونه مع عدد من المؤسسات، وجد أنه لا توجد ثقة بين الأفراد وبين المؤسسات ،ولا يمكن ردم هذه الهوة إلا بإعطاء الثقة للطلاب.
و أكد “جاب الله” أنه لا فرق بين الطالب الأمريكي والطالب الليبي ،الفرق إننا يجب أن نرشد طلابنا ونحفزهم.
يشار إلى أن دكتور “جاب الله موسى” هو مستحدث المواد العلمية التطبيقية في كلية الإعلام جامعة بنغازي ،بعد خبرة طويلة بجامعة تكساس الأمريكيه ، وذاك في محاولة منه لترسيخ ثقافة الحوار وتقديم بديل للطرق التعليم التقليدية، ووضع الرهان على تطوير العملية التعليمية في ليبيا وإحداث نقلة في التعامل بين الطالب والمعرفة . (وال_بنغازي) ب ف / هــ ع