بنغازي 28 نوفمبر 2018 (وال) – في ظاهرة نادرة خرج دولفين نافق على رصيف بحيرة (23 يوليو سابقا) المقابلة لفندق تيبستي ومبنى الدعوة الإسلامية في مدينة بنغازي.
الدولفين النافق ظهر حيّاً قبل أيام بميناء بنغازي البحري قبل أن يدخل حوض البحيرة ويظهر في مقاطع فيديو يمرح مع عدد من المواطنين.
ثلاث روايات رائجة على موت الدولفين
هذا وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ثلاث روايات لموت الدولفين، الأولى أنه مات بسبب التلوث الذي تشهده البحيرة، والثانية أنه قتل من قبل أحد الصيادين لكونه يبعد الأسماك من منطقة تواجده.
والرواية الثالثة وهي الأقرب رغم عدم التأكد من صحتها ،وهو أن عددا من الشبان حاولوا استخراج الدولفين من البحيرة، لنقله لإحد الاستراحات الخاصة بهم، فتشاجروا مع أحد الشباب الذي لا يُعلم، ما إذا كان قد تشاجر معهم لمنعهم من استخراجه ،أم أنه حاول الاستيلاء عليه، فأطلق عليه الرصاص.
يشار إلى أن ما ترجّح رواية أن الدولفين مات مقتولاً هو أن آثار الدماء واضحة على فمه وبدنه.
ومن جهته، قال رئيس قسم الإنتاج البحري للثروة البحرية بمدينة بنغازي المهندس جمال الشعافي ــ لوكالة الانباء الليبية _ أنه وصلهم في الليلة الماضية، من خلال تناقل المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” خبر نفوق دولفين على رصيف بحيرة (23 يوليو سابقا) .
وأضاف “الشعافي” أن الفرقة ستنطلق اليوم لمعاينة أرض الواقع والتأكد من كيفية نفوقه، وإذا كانت بسبب التلوث أو بسبب أشخاص خارجين عن القانون ،قاموا بقتله حسب ما تم تداوله.
وتابع أنهم سيتأكدون من موته إذا كان بسبب القتل أو غيره ، وخاصة بعد ظهور دماء على الدولفين الأمر الذي قد يؤكد الحادثة، و سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار رئيس قسم الإنتاج البحري للثروة البحرية إلى أن الدولفين الذي نعرفه عليه حبه اللحاق بسفن البضائع، ويكون دائماً مرافق لها و هذا سبب تواجده في مياهنا ،خاصة في موسم انخفاض الأمواج. (وال – بنغازي) ف و / هــ ع