المرج 07 ديسمبر 2018(وال)- قال رئيس المجلس التسييري لبلدية المرج، المهندس “وليد صلهوب” ــ لوكالة الأنباء الليبيةــ عن خلفية معاناة سكان مدينة المرج والمتمثلة في نقص المياه عن المدينة والمستمر إلى أكثر من ثلاثة أشهر ،والعائد لعطل محطة بوترابة لتحلية مياه الشرب، قال صلهوب إن البلدية ترتجي التطبيق الفعلي للوعود التي تحصلت عليها البلدية من الاجتماعات السابقة، بشأن الوقوف على أعطال محطة بوترابة لتحلية مياه الشرب.
وأوضح “صلهوب” أن محطة بوترابة المغذية للمرج ومدن الساحل، وصولا إلى دريانة غربا ،كانت تعمل بقدرة إنتاجية تقدر بثلاثين بالمائة، حيث تضخّ المحطّة يوميا لبلدية المرج آلاف الأمتار لمناطق وأحياء البلدية، البالغ عدد القاطنين فيها قرابة مئة وستة وثمانين ألف نسمة.
وتابع غير أنها اليوم معطّلة تماما للحدّ الذي جعل تكلفة صيانتها كاملة تقدر بالملايين.
وعلق “صلهوب” على وعود صيانة المحطة في السنوات الماضية وقال: لم تتجاوز كونها أكثر من اجتماعات وقرارات بدون تنفيذ فعلي.
وأثنى “صلهوب” على مخرجات الاجتماع الذي جمعه مع المدير التنفيذى للشركة العامة لتحلية المياه، السيد “الناجي بوشناف”، ومدير محطّة بوترابة، السيد “صالح العبدلي”، والذي تم فيه استعراض المشاكل والصعوبات، التى تواجه الشركة والمحطة خاصة وكيفية معالجتها، وتم الاطلاع على مخاطبات الشركة للجهات التنفيذية، بخصوص المشاكل التى تواجهه مدينة المرج المتعلّقة بنقص المياه.
وواصل “صلهوب” مبينا ما دار في الاجتماع ” أنه تم فيه الاتّفاق على العمل كفريق واحد واجتياز المعوقات خطوة بخطوة للوصول إلى حلّ كافة المشاكل، وقد تم أيضاً الاتفاق على ضرورة اتّخاذ تدابير سريعة لصيانة الغلايات الحالية و السير في خطوات صيانة كاملة وتوسعة المحطة للانتهاء من مشكلة نقص المياه بمدينة المرج.
يشار إلى أن محطّة “بوترابة” كانت ترسل في السابق (40 ألف متر مكعبا) يوميا ترسل منها إلى منطقة توكرة (13 ألف متر مكعبا) يوميا و ترسل إلى منطقة طلميثة (7 آلاف متر مكعبا) يوميا، غير أنها اليوم معطّلة بالكامل ويعتمد سكان المدينة، ولأكثر من ثلاثة أشهر على المياه مدفوعة الثّمن وعلى مياه الآبار لمن يمتلكها (وال- المرج) ب ف / س ع