بنغازي 12 ديسمبر 2018( وال) – أوضحت إدارة الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، أنّ كميّة الدّقيق التي تم إعدامها لاتخصّها وليست في مخازنها، بل تخصّ جهات أخرى وأن الهيئة كُلفت فقط بالمشاركة في إعــدام الدقيق كطرف محايد.
وأصدرت إدارة الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، بيانا توضيحيا حول ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي – وبالتحديد صفحة جهاز الحرس البلدي بنغازي- من أخبار أمس الثلاثاء 11 ديسمبر الجاري عن كميّة الدقيق التي تم إعدامها لعدم صلاحيتها.
وجاء في البيان:-
أنه ” وفي الوقت الذي تطالب فيه إدارة الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية بنغازي من وسائل الإعلام، تحري الدّقة والمصداقية عند نشر الأخبار، تفيد إدارة الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية مايلي:-
أوّلاً: أنّ كميّة الدقيق التى تم إعدامها تخصّ ( منظمة كفاءة للتطوير والتنمية)؛ وهى مؤسسة المجتمع المدني وردت سلات غذائية من برنامج الغذاء العالمي مباشرة، ووضعتها في مخازن ــ بمنطقة بوعطني ــ غير صالحة لتخزين المواد الغذائية، وقد واجهت منظمة كفاءة للتطوير والتنمية مشاكل وصعوبات في توزيع هذه السلات لعدم الخبرة في هذا المجال؛ مما أدى إلى بقاء المواد فترة طويلة في ظروف غير ملائمة ما أدى إلى تلف بعض منها ( مادة الدّقيق تحديدا ) الأمر الذي أدى إلى منعها من قبل الأجهزة الأمنية من استمرار عملها.
ثانياً: أن الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، استجابت لنداء السلطات المحلية بشأن التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المواد الغذائية وتوزيعها على المحتاجين.
ثالثاً: إن الدقيق كما أوضحنا سابقاً مخزّن بمخازن لا تتبع الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، وأنّ المخازن الرئيسية للهيئة بمنطقة حي علي بن أبي طالب – مخازن الأدوية سابقاً ( السرتي ) فقط.
رابعاً: إن الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية وبمعرفة المحامي العام كلفت بالمشاركة في إعــدام الدّقيق كطرف محايد. (وال – بنغازي) ع ط / س ع