غات 17 ديسمبر 2018 (وال) – صرّح عميد بلدية غات المكلّف وعضو المجلس البلدي “محمد صالح” إن تردي الأوضاع الإنسانية في غات يزداد صعوبة يوم بعد الآخر.
وتابع العميد المكلّف في ــ حوار مع وكالة الأنباءالليبية ــ إن المواطنين في غات يشتكون من النقص الحاد في المحروقات وسوء الخدمات الصحية، في المستشفى العام وعجزه عن تقديم أبسط الخدمات الأساسية الهامة( كالنساء والولادة) و(الكلى والأسنان) ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف “صالح” أن حصة غات من الوقود تُودع في مستودعات مصراتة، وأحيانا يكون التّوزيع غير عادل، وأنّ الصراع المسلّح الذي حدث في أوباري ،تسبب في انعدام الحياة في غات، في أبسط مقومات الحياة.
وقال “صالح” لقد نظمنا قافلة حاولنا التخفيف بها عن المواطنين باسم “السلام واحد” وتوجهنا بها إلى خطّ النار، في منطقة أوباري رفقة ضباط من الجيش الليبي، بعد استمرار الأزمة لأكثر من (8) أشهر .
ولفت “صالح” إلى معاناة البلدة من ناحية نقص الغاز الذي غاب عن الجنوب من أحداث (17) فبرابر ولم يتوفر بشكل طبيعي، لأهالي غات، الذين اعتادو استخدام الحطب بدلاً منه، و ارتفاع سعره بشكل مبالغ فيه، و إلى الآن غير موجود، حيث كان يأتي بعلاقات شخصية مرة أو اثنين وبتأمين شخصي.
وأكد أنه إلى الآن لاتزال هذه الازمة مستمرة، خاصة بعد أن توقفت مدينة مصراتة عن إرسال الوقود إلينا.
الجدير بالذكر أن سكان بلدة غات يبلغون أكثر من (30) ألف نسمة، وتضم مناطق من (العوينات)، و(تهالة) شرقاً إلى منطقة (إيسين) ,المحاذية للحدود الجزائرية غرباً. (وال – بنغازي) ب خ / ف و / هــ ع