بنغازي 02 يناير 2019 (وال) – قام الاتّحاد الفرعي لكرة القدم في مدينة بنغازي، بتكريم المصوّر الفوتوغرافي الرّياضي (محمّد الرّياني) بدرع الإبداع، وذلك في لمسة وبادرة تنمّ عن الوفاء والإخلاص من فرعي بنغازي اتجاه المصور؛ وذلك وسط حضور العديد من الشخصيات الرياضية، داخل ملعب شهداء بنينا ببنغازي.
التطور السريع
وجاء هذا التكريم الذي جرى – أمس الأول الإثنين – بين شوطي مباراة الأهلي والتعاون للمصور الفوتوغرافي، نظير ما يقدمه المصور من خدمة إعلامية لكل المناشط الرياضية الليبية، وتقدم صور معبرة وواضح للمشاهد الكريم، خاصة في ظل التطور السريع ، واللامتناهي لكل الوسائل الإعلامية والتي أصبح (الرياني ) سبباً رئيسياً في انتشار الصور على نطاق واسع.
صاحب الأنامل الذهبية الفوتوغرافي المميز (الرّياني) يبلغ من العمر (43) عاماً يحظى بشعبية كبيرة، لربما تتجاوز شعبية لاعبي كرة القدم في البلاد، يعشق التصوير الرياضي، سيما أنه يبحث دائماً عن إثارة الدهشة وصناعة الإبهار والابتكار، من خلال تلك الزوايا التي يختارها للالتقاط الصورة وجماليتها.
هذا وقد بدأ حياته ــ صاحب درع الإبداع ـــ في التصوير الرياضي (الفوتوغرافي) عام (98) كان فيها عنصراً بارزاً في العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، قدم من خلالها مادة دسمة نالت إعجاب المتابعين، حيث عمل في صحيفة أخبار إجدابيا، والعرب الرياضي، وصحيفة الفجر الجديد، وصحيفة القمة، وصحيفة الجماهيرية، الشباب والرياضة.
الرياني محطة للمتربصين
عطاء هذا المبدع صاحب الأيادي الخرافية في التصوير، إلى هذا الحد بل أصبح محطة أنظار المتربصين في الرياضة، وقد عمل في صحيفة المشوار الطويل، وكذلك عمل في مجلة غزالة، ومجلة ليبيا الرياضية، وصحيفة الرياضة الليبية، ووكالة الأنباء الليبية، ووكالة ليبيا للأخبار الرياضية، وعمل رئيساً لقسم التصوير بصحيفة قورينا.
(الرياني) الذي يعمل في ظروف قاسية والمتمثلة في:- قلة الأدوات الفوتوغرافية معروف عليه داخل أروقة الوسط الرياضي، بأنه متواجد دائما في جميع المناشط الرياضية وفي مختلف الدرجات، لايكل ولا يمل من تقديم الصورة التي تعادل ألف كلمة، لدرجة أنه صحفته الشخصية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أصبحت مصدر للقنوات ولكل الوسائل الإعلامية بالإضافة إلى مصدر للإعلاميين الرياضيين دون ذكر، أو حفظ حقه الأدبي .
التميز حليفه والإبداع عنوانه
بروزه اللافت للنظر، وانطلاقته السريعة، وصاحب اللقطات التي أبدعت في وصف ما تعجز عنه الكلمات، توقف في العديد من المحطات المهمة الخارجية منها بطولة كأس المحليين لكرة القدم الأولى، والتي أقيمت في كوت ديفوار، وبطولة ألعاب البحر المتوسط عام ( 2009 ) والتي جرت في بيسكارا الإيطالية، وكذلك كذلك ألعاب البحر المتوسط، والتي أقيمت في ميرسين في تركيا، زد على ذلك وجوده لتغطية الدورة العربية التي استضافتها الدوحة عام (2011م)، بالإضافة إلى تغطيته المتميزة كأس العالم لكرة اليد تحت (20) عام سنة (2009م) .
“الرياني” الذي نقش جمال الصورة بمجهوداتٍ ذاتية رافق المنتخبات الوطنية والأندية الليبية، في أكثر من مناسبة، كان التميز حليفه، والإبداع عنوانه، كان حاضراً في كأس العرب تحت (20) عام والتي احتضنتها الأردن عام (2012م )، وأيضًا البطولة العربية للرماية في الكويت عام ( 2010م) . ( وال – بنغازي) س أ/ ع ع