بنغازي 01 أكتوبر 2016 (وال) – قال ممثل اتحاد الغرف الصناعية الليبية إبراهيم محمد الجراري إن البلاد العربية تمر بمرحلة شديدة التعقيد اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وأمنياً .
جاء ذلك عقب اجتماع رؤساء وممثلو مجالس اتحاد الغرف العربية في القاهرة، حيث أوضح الجراري أن رجال الأعمال عامة واتحاد الغرف العربية خاصة، هم الرافعة الاقتصادية والتنموية في البلاد العربية إلا أن التقارير الاقتصادية التي أعدتها الأمانة العامة لاتحاد الغرف العربية هي اتفاقيات التجارة الحرة حيث إن التجارة البينة بين الدول العربية لم تتجاوز 10% بينما تتزايد مع الدول الأخرى .
وأضاف ممثل اتحاد الغرف الصناعية الليبية -لوكالة الأنباء الليبية – أن هذا الوضع يتطلب من اتحاد الغرف العربية العمل معاً من أجل تخفيف القيود الجمركية والقيود المشابهة ذات الطابع الضريبي وكذلك لتحسين أسلوب الرقابة على جودة السلع وتطوير وسائل النقل ووضع آليات عملية لتحديد قواعد المنشآت للسلع والخدمات والعمل معاً على زيادة حجم الاستثمارات في القطاعات الانتاجية والاستفادة من المزايا التنافسية لكل بلد بحيث تكون استثمارات تكاملية وليس تنافسية.
وذكر الجراري أنه يجب وضع خطة عمل لتسهيل انتقال رجال الأعمال والمستثمرين العرب بين الدول العربية وحرية انتقال رؤوس الأموال الإنتاجية وتحسين أداء وخدمات المصارف في تمويل التجارة البينية بين الدول العربية إلاّ أن ذلك لن يتحقق إلاّ بالاستقرار السياسي والاجتماعي واحترام الاتفاقيات والتشريعات والقوانين وحسن تطبيقها والعمل معاً على تحقيق السلم الاجتماعي والقضاء على النزاعات الأهلية المسلحة والابتعاد عن تحريك الاضطرابات السياسية والاحترام المتبادل. ( وال – بنغازي) ع م