بنغازي 07 أبريل 2019 (وال) – حذّر المتحدّث الرسمي باسم القيادة العامة اللواء “أحمد المسماري” كافة أهالي ليبيا من أخذ الحيطة والحذر من إعلام جماعة الإخوان المسلمين والليبية المقاتلة المظلل والخسيس.
“المسماري” قال خلال مؤتمره الصحفي الاستثنائي أمس الأحد حيال العمليات القتالية في طرابلس، إن قوة العدو انتهت على الأرض ولم يعد لهم سوى اللسان عبر قنواتهم الخبيثة التي تبث الأخبار الكاذبة.
وأوضح أن عديدًا من وسائل الإعلام الدولية تسألنا عن أشياء، لا أساس لها من الصحة ممرها لهم العدو، لافتًا إلى أن طرابلس مختطفة فعليا من الإرهاب، وتفاجأنا اليوم أن هناك أمريكان كانوا في طرابلس، ويقومون بحماية البعثات الدبلوماسية، وتبين أن كل السفراء ليسوا في سفاراتهم وإنما كانوا في مقر سياحي تحت حماية الأمريكان.
وذكر المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة أن (300) جندي أمريكي، عدد هائل في طرابلس خاصة مع أسلحتهم المتطورة وأكد أن طرابلس لم تكن تدار كما تدار العواصم.
وأشار إلى أن وزير داخلية الوفاق “فتحي باشاغا” استنجد بمليشيات مصراتة؛ لأنه في خطر فعلي ومنذ فترة ونحن نرصد تحركاته، مضيفًا أن قوات وطنية من البنيان المرصوص، لاتزال تعاني تجاهل “السراج” حتى الوقت الراهن والكتائب المؤدلجة هي من استفادت.
وتساءل “المسماري” من أجل ماذا طلب “باشاغا” الأموال، مادام أن الأمريكان هم من كانوا يحمون البعثات الدبلوماسية، وحينما سندخل طرابلس سيتكشف لدينا المزيد من جرائم الجهويين ودواعش المال العام.
وأضاف “علاقة علي الصلابي الأب الروحي للإخوان بدأت تنكشف مع السراج، وحربنا بالأمس كانت مع تنظيم القاعدة وخرج معهم المهدي البرغثي، في عديد من الصور، وإن وقت معركة تحرير طرابلس محدد منذ العام 2014م وليس الآن.”
وأكد أن قوات الجيش خرجت لحماية الشعب وليبيا ولبسط الأمن والاستقرار على كامل التراب الليبي، وأهل طرابلس ليبيون ونحن نقاتل لأجلهم، كل الجيوش تقدم نفسها لأجل بلدانها، عملية تحرير طرابلس عملية عقائدية وطنية نموت لأجلها.
وكشف أن القوات المسلحة قامت لأول مرة بقصف العدو وإصابته إصابة مباشرة، في منطقة حوش الستين وقامت بعمليات إسناد جوي بطريق المطار والنقلية دعما للقوات البرية، الجيش لايزال يتمركز في مواقعه.
وأشار “المسماري” إلى أن مطار طرابلس أصبح في ظهر قواتنا وهو تحت السيطرة الكاملة، وليس لديهم قوة أكبر من قوتنا وبالتالي ليسوا قادرين على أي التفافات.
ونوه إلى أن المجموعات الإرهابية المتورطة في دماء وأموال الليبيين، هم من يقف ضد الجيش والرئاسي يشتري ذمم الشباب ويغريهم بالمال لقتال الجيش.
وبخصوص منطقة ورشفانة، قال “المسماري” قد حسم الأمر فيها شعبيًا وعسكريًا، ولم ندخل قرية أو مدينة إلا مع ترحيب الأهالي.
وكشف نحن نقاتل في سبعة محاور والأمور تسير بشكل جيد وبعد قصف السواني، بدأت قواتنا البرية تتقدم، وليست كل الألوية دخلت في المعارك.
وأوضح أن العمليات العسكرية هي من ستنجح الأمم المتحدة في عقد مؤتمرها الجامع، وليس بيننا وبينهم سوى السلاح وعملياتنا مستمرة ولن نتوقف.