باريس 11 أبريل 2018 (وال) – أكدت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية آنييس فان دور مول مشاركة إرهابيون ومطلوبون دوليًا في اشتباكات طرابلس ضد الجيش منهم المهرب المعروف عبدالرحمن الميلادي المعاقب فرنسياً وأممياً و صلاح بادي وإبراهيم جضران وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين ظهروا في المعارك بصفوف قوات الوفاق المرفوضة وعلى رأسهم زياد بلعم
ونفت فرنسا عرقلتها إصدار بيان مشترك للاتحاد الأوروبي يدعو الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، لوقف العملية العسكرية في العاصمة طرابلس، التي تتمركز فيها قوات الوفاق والمليشيات المتحالفة معها .
وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فان دور مول، في بيان رسمي اليوم الخميس ، حول عرقلة فرنسا لإصدار البيان : “هذا ادعاء خاطئ، فرنسا طلبت بأن يتم تعزيز النص بثلاث نقاط مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي ألا وهي وضع المهاجرين، وتورط بعض المجموعات والأشخاص، الموضوعين على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات بسبب أعمالهم الإرهابية بأعمال القتال وذلك في إشارة منها لـ مشاركة مصنفين دولياً على لائحة العقوبات مثل المهرب المعروف عبدالرحمن الميلادي المعاقب فرنسياً وأممياً وقائد لواء الصمود صلاح بادي وإبراهيم جضران وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين ظهروا في المعارك بصفوف قوات الوفاق وعلى رأسهم زياد بلعم .
كما أكدت فرنسا بأنها اشترطت ضرورة التوصل لحل سياسي تحت سلطة الأمم المتحدة وفقا لتعهدات الأطراف المتخذة في باريس وباليرمو وأبو ظبي.
وقد كانت وكالة “رويترز” قالت في وقت سابق نقلا عن مصادر دبلوماسية داخل الاتحاد الأوروبي إن فرنسا عرقلت إصدار بيان أوروبي يدعو القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر لوقف العمليات العسكرية على طرابلس.