تونس 21 ابريل 2019 (وال) – أكد معالي وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة الليبية عبد الهادي الحويج تأييد حكومته للعفو العام والمصالحة الشاملة على مبدأ لا غالب ولا مغلوب، عادًّا أن الصراع في ليبيا يتطلب “حلا ابتكاريا وإستثنائيا”.
وعدّ الحويج – في مقابلة مع وكالة يونيوز – أن البعثة الأممية” دورها يجب أن يكون مسهلا لعملية الحل”.
وقال إن “الحكومة المؤقتة تسيطر على أكثر من 80 % من مساحة ليبيا وتقدم خدماتها على تخوم طرابلس”، مجددا تأكيده على الإيمان بوجوب تقديم “التنازلات والتنازلات المؤلمة”.
هذا واتهم الحويج حكومة الوفاق بـ”الاستيلاء على المال العام”، وقال “إنهم يستندون إلى بعض الدعم الإقليمي”، ورأى أنه “لولا المال لما استمرت هذه الميليشيات حتى عام 2019”.
وقال وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة إن القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر تحارب الإرهاب في ليبيا.
وأكد أن الهدف “ليس الاستيلاء على العاصمة بل الوصول إلى دولة مدنية يكون الليبيون فيها هم أصحاب القرار”.
وأضاف الوزير “إننا جميعا نريد تحرير الشعب الليبي من هذا السجن الذي يعيشونه كل يوم في الوطن والحالة الأمنية المتردية التي تهدد أمن المواطن”.
وشدد الحويج على “أننا نحن منفتحون على العالم وعلى كل من يحارب الإرهاب إن كان في ليبيا أو سوريا أو تونس”، نافيا وجود ضغوطات دولية لوقف العملية العسكرية التي بدأت في الرابع من الشهر الحالي.