أديس أبابا 02 أكتوبر 2016 (وال)- أطلقت الشرطة الإثيوبية الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء اليوم الأحد، لتفريق محتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة؛ أثناء مهرجان في بلدة بإقليم أوروميا جنوبي العاصمة أديس أبابا .
وجاءت الأحداث خلال احتشاد الآلاف لحضور مهرجان إريتشا السنوي في بلدة بيشوفتو التي تقع في منطقة، شهدت احتجاجات متفرقة خلال العام الماضي.
وقال شهود عيان: إن حشوداً فرت؛ عندما أطلقت الشرطة النار، مما تسبب في تدافع، مضيفين أنهم رأوا عدداً من الضحايا .
وعادت الاحتجاجات مجدداً إلى ولاية أورومو؛ التي ظلت حتى وقت قريب من الولايات البعيدة عن الاحتجاجات .
وأعلنت الحكومة الإثيوبية في وقت سابق من سبتمبر الماضي، مقتل 23 نزيلا من المعارضة في حريق وقع في مجمع كيلينتو، بعدما كان بيانها الأول عن وفاة نزيل واحد فقط .
وأضافت الحكومة بعد يومين من الحريق في بيان مقتضب، أن شخصين آخرين قتلا بالرصاص، أثناء محاولتهما الهرب من المجمع الواقع على أطراف العاصمة أديس أبابا .
وقال مؤتمر أورومو الاتحادي المعارض: إنه لم يتلق أي أخبار عن 6 من زعمائه، ومن بينهم نائب رئيس المؤتمر بيكيلي جربا وجيجيني تافا الأمين العام المساعد، واللذين اعتقلا في ديسمبر للاشتباه بتحريضهما على الاحتجاجات .
في المقابل، قالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، إنها تشعر بقلق عميق إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 400 متظاهر في يونيو .
واتسع نطاق الاحتجاجات العرقية في إثيوبيا في الأيام الأخيرة، وكان حريق السجن هو الثاني بالقرب من العاصمة أديس ابابا .
وبدورها، تقول جماعات معارضة: إن كثيراً من الجنود بدؤوا يتركون الجيش والأمن وينضمون للمحتجين، لكن من الصعب التأكد من ذلك بسبب التعتيم الإعلامي وانقطاع الاتصالات عن تلك المناطق .
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هيلامريم ديسالين الأسبوع الماضي: إن حكومته ستنفذ إصلاحات “عميقة”، وتعهد بمعالجة الشكاوى على الرغم من تحذيره من اتخاذ إجراءات إذا تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف . (وال- أديس أبابا) ر ت