لندن 02 أكتوبر 2016 (وال)- يحاول فريق لكرة القدم إنقاذ الأطفال من جحيم تنظيم داعش الإرهابي والجماعات المتطرفة، من خلال ترسيخ مفهوم التعايش بين الأديان والثقافات المتنوعة، ونبذ التطرف والتشدّد الديني .
وجرى تأسيس الفريق عام 2014، لمنح أطفال لندن الفرصة لممارسة كرة القدم، ومنعهم من الانضمام إلى العصابات والجماعات التي تحاول استقطابهم .
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”؛ فإن مؤسس النادي شامندر تالوار غيّر العام الماضي الأهداف، بعد أن قرّر تحويل الفريق إلى برنامج لمكافحة التطرف مفتوح في وجه الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 10-17 عاماً .
ويركز طاقم الفريق على تعليم الأطفال؛ مبادئ المساواة بين الجنسين، ونشر الوسطية والاعتدال، وإظهار مخاطر التطرف والاعتداءات الطائفية، كما أنه يستقطب الأطفال من مختلف أنحاء العاصمة البريطانية .
يشار إلى أنه في المجموع، انضم أكثر من 3 آلاف طفل للمشروع، منذ انطلاقه قبل 18 شهراً . (وال- لندن) ر ت