واشنطن 23 أبريل 2019 (وال) – عرضت الولايات المتحدة الإثنين، مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات،له قد تساعد في وقف تمويل جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران.
وقالت الخارجية الأمريكية في ــ بيان لهاــ بأنها تسعى للحصول على معلومات عن مصادر تمويل التنظيم الذي وضعته واشنطن على القائمة السوداء للإدارة الأمريكية، والتي تضم أسماء المنظمات الإرهابية؛ نظرا لعلاقة حزب الله بإيران عدو واشنطن اللدود في المنطقة.
وأضاف البيان، أنه يريد معرفة الآليات التي تسهل عملية التمويل والمؤسسات المالية التي تساهم في عمليات الحزب المصرفية، إضافة للشركات التي يسيطر عليها التنظيم أو الأطراف التي تموّله.
ورأت الخارجية الأمريكية، أن حزب الله يجني سنويا عائدات بنحو مليار دولار، بفضل الدعم المالي الآتي من إيران ومبادلات واستثمارات دولية وشبكة من المانحين ونشاطات متعلقة بغسيل الأموال بحسب البيان.
ومن الأسماء التي في دائرة استهداف واشنطن، باعتبارهم ممولين لحزب الله هناك المدعو “أدهم طباجة” و”محمد إبراهيم بزي” و”علي يوسف شرارة” وهم جميعهم على اللائحة الأمريكية السوداء التي تضم “إرهابيين دوليين” بحسب تصنيف واشنطن.
ويأتي الإعلان عن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وسط قلق واشنطن المتزايد من تنامي دور حزب الله في الحكومة اللبنانية.
وزاد نفوذ حزب الله الإقليمي، مع إرساله مقاتلين إلى صراعات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في سوريا حيث يقاتل دعما للرئيس بشار الأسد.
وكان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد ألمح ــ في وقت سابق من هذا الشهرـــ إلى إمكانية قيام إيران وحلفائها بالرد إذا شددت الولايات المتحدة العقوبات ضدهم إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة إذا اتخذت واشنطن إجراءات “تهدد شعبنا”.
وأتى تعليق زعيم الحزب رداً على تصنيف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وقال نصر الله آنذاك إن “إقدام الولايات المتحدة على تصنيف الحرس الثوري الإيراني، منظمة إرهابية في وقت سابق هذا الأسبوع، هي خطوة تعكس فشل السياسة الأمريكية في المنطقة”. (وال – واشنطن) ع ع