طرابلس 23 أبريل 2019 (وال) – وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة من المنطقة الغربية، مساء أمس الإثنين، إلى محاور القتال بالعاصمة طرابلس وأخذت مواقعها، تمهيداً للدخول في المرحلة الثانية من المعركة، وتحريرها من الميليشيات الإرهابية .
وأعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام اللواء أحمد المسماري، أن “آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء ركن إدريس مادي، يتوجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس، لاستلام المهمة القتالية المكلف بها”.
وأظهر مقطع فيديو نشرته شعبة الإعلام الحربي، القوةَ العسكرية التي تحدث عنها المسماري، وهي عبارة عن مئات المدرعات والأسلحة الثقيلة، في طريقها للمشاركة في معركة تحرير طرابلس، ووثق للحظة انتشارها في محاور القتال على أطراف العاصمة.
ويأتي هذا الدعم العسكري للقوات المسلحة العربية الليبية، التي تقاتل لتخليص طرابلس من الميليشيات، منذ أكثر من أسبوعين، تمهيداً لدخول المعركة مرحلة جديدة أكثر شراسة، واستعداداً لفتح جبهات جديدة.
وفي هذا السياق، قال المسماري، في وقت سابق أمس الإثنين، إن القوات المسلحة العربية الليبية ستكثف هجماتها على مواقع الميليشيات خلال الأيام المقبلة، وسيستخدم المدرعات والمدفعية الثقيلة للتقدم نحو قلب العاصمة.