بنغازي 03 أكتوبر 2016 (وال) – استنكرت هيأة الإعلام الخارجي في الحكومة المؤقتة التقرير الأخير الصادر عن منظمة العفو الدولية بخصوص العائلات العالقة في منطقة قنفودة لما يحمله من مغالطات بخصوص مخاوف من حالات موت للأطفال هناك بسبب الجوع والمرض .
ودعت الهيأة في بيان لها – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – كل وسائل الإعلام العالمية للتحقق والوقوف على أرض الواقع مستغربة تناول بعض وسائل الإعلام للتقرير على أنه يحمل الكثير من الحقائق.
واعتبرت هيأة الإعلامي الخارجي تقرير المنظمة الدولية تضمن الكثير من المغالطات الكبيرة وتتنافى مع الواقع، لافتة إلى أن المُسْتهجن هو أن انسياق وسائل إعلامية وراء التقرير باعتباره حقائق، دون أن تكلف نفسها التدقيق في المغالطات.
ولفت بيان هيأة الإعلام إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وجهت العديد من النداءات إلى العالقين في قنفودة من أجل الخروج من مناطق القتال، وأن القوات وجهت نداءات أخرى إلى منظمات مثل الصليب الأحمر، والهلال الأحمر للقيام بواجبهم في هذا الإطار، فيما لفت البيان إلى أن بعض العالقين استجابوا في مراحل القتال، وقدمت القوات المسلحة الحماية لهم، إذ تعتبرهم أسرى حرب ومختطفين من قبل الجماعات الإرهابية، ومن بينهم أفراد من القوات المسلحة سبق اختطافهم.
وأشار بيان الهيأة أيضاً إلى أن القوات المسلحة تعهدت بحماية كل من يسلم نفسه إلى العدالة، وضمان محاكمة عادلة لمن تورط منهم في القتال تنفيذاً للاتفاقيات الدولية، لافتاً أيضاً إلى أن المجموعات الإرهابية في قنفودة اشترطت أن يكون خروج العالقين باتجاه البحر بعيداً عن رقابة القوات المسلحة؛ مما يؤكد النية على تهريب مجرمين عبر إخفائهم بين المدنيين. ( وال – بنغازي) ع م