طرابلس 26 مايو 2019 (وال)- كشف آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية اليوم الأحد، عن خلافات بين المجموعات المسلحة على توزيع الآليات والمعدات الواردة من تركيا.
وأكد اللواء عبد السلام الحاسي أن الخلافات التي اندلعت بين المجموعات التابعة للوفاق، تسببت في نشوب صراعات بين عناصرها على الآليات والمدرعات.
وقال اللواء عبد السلام الحاسي – في تصريحات صحفية – إن سلاح الجو التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة استهدف معسكر النقلية بمحيط العاصمة.
وحول اتهامات الموجهة للقوات المسلحة وسلاح الجو باستهداف فندق ريكسوس في طرابلس، أوضح اللواء عبد السلام أن المدفعية الثقيلة للمجموعات المسلحة، هي من استهدفت فندق ريكسوس لتشويه الحقائق وترويج الأكاذيب ضد الجيش الوطني، نافيًا استهدافه من قبل طائرات سلاح الجو التابعة للجيش.
وكانت المجموعات المُسلحة التابعة لحكومة الوفاق المرفوضة، قد استلمت شُحنة مُدرعات تركية منذ نحو أسبوع، في خرق لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا بموجب الفصل السابع الذي صدر عن مجلس الأمن في عام 2011.
ووصلت شحنة الأسلحة المُكونة من 40 مدرعة تركية الصنع إلى ميناء طرابلس، قادمة من ميناء سمسون في تركيا.
ونشرت المجموعات المُسلحة حينها صورًا ومقاطع مُسجلة، تُظهر المدرعات التركية فور وصولها وسط غياب تام للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق المرفوضة التي لم تُعلن أو تصدر أي بيانات بالخصوص.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – أكد في تصريحات سابقة – أن بلاده ستسخر كل الإمكانات لدعم حكومة الوفاق المرفوضة ضد الجيش الوطني، فيما يرى مُراقبون أن هذا التصريح يندرج في خانة ملء الفراغات والخسارات التي واجهها سلطان تركيا، محاولا تعويضها في ليبيا. (وال- طرابلس) ع ع/ ر ت
