بنغازي 28 مايو 2019 (وال) – قال المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للقوات المسلحة العميد خالد المحجوب إن جماعات من الإخوان المسلمين صرفت ملايين الدينارات في حربها الإعلامية ضد الجيش وتعاونت مع شركات عالمية.
المحجوب أشار في إيضاح مسجل نشره المركز الإعلامي لغرفة “عمليات الكرامة” إلى أن هناك غرف مخصصة للحرب النفسية تصرف عليها أموال طائلة من خزينة الدولة.
وأضاف أن الشخصيات التي تم استدعائها من قبل الإخوان المسلمين لم يعد لها أي فاعلية في الشارع الليبي وقد استهلكت إعلامياً، منوهاً إلى أن الإخوان حاولوا مع بداية الجلسة الأولى لمجلس الأمن إثارة الرأي العام بعد إطلاق جماعات تابعة لها للقذائف العشوائية في منطقة أبوسليم.
ولفت إلى أنهم حاولوا في الجلسة الثانية لمجلس الأمن في قفلهم لصمامات المياه وأن الأدلة أثبتت بعد ذلك أن عملية القفل كان وراءها حكومة الوفاق.
في سياق حديثه استدعى المحجوب حادثة استهداف قاعة ريكسوس والتي كشفت الحقائق أن مصدر إطلاق القذائف كان تابعاً للمجموعات المسحلة الموالية لحكومة الوفاق بعد أن تم استهداف القاعة بشكل عمودي لا أفقي، موضحا أن كل هذه المحاولات كانت لأجل البحث عن أي مخرج لحكومة الوفاق وأنصارها يمنع تقدم الجيش نحو العاصمة طرابلس.
وتطرق العميد المحجوب إلى ملف النسيج الاجتماعي في ليبيا معتبراً أن الإخوان المسلمين حاولوا مبكراً اللعب على وتر النسيج الاجتماعي وإثارة النعرات الجهوية، مشيرا إلى أن مدينة مصراتة يتم الزج بها في كل الأزمات التي يواجهها الإخوان المسلمون، عبر استخدام شبابها في حروبهم وقتلهم كما حاولوا أيضاً مع مدينة ترهونة وورشفانة بإثارة النعرات القبلية بين أهالي المنطقتين.
أما فيما يتعلق بالمدرعات التركية أكد على أن الأطراف العسكرية في حكومة الوفاق كانت تصريحاتها متضاربة ومتخبطة بشأن المدرعات منهم من أكد وصول المدرعات لحكومة الوفاق وآخرين نفوا أن يكون لحكومة الوفاق دخل في عملية وصولها.
وختم المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش حديثه بطمأنة الليبيين والليبيات أن الجيش لن يتراجع عن أي موقف له في حربه ضد الجماعات الإسلامية ودخوله للعاصمة طرابلس. (وال – بنغازي) ع ع