درنة 01 يونيو 2019 (وال)- قام معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور عبد الهادي الحويج الخميس، بزيارة مدينة درنة بعد تحريرها من التنظيمات الإرهابية وعودتها إلى حضن الوطن.
وقال معالي الوزير – في تصريح – إن درنة مدينة التسامح بين الأديان، مستدلا على ذلك بالتأكيد على إن أمتار قليلة تفصل بين الكنيسة الكاثولوكية القديمة، والمعبد اليهودي، والمسجد العتيق.
وأضاف معالي الوزير عقب تفقد معالم المدينة قائلا : “إننا نُرسل رسالة للعالم، بأن هذه المدينة لطالما حاربت أي فكر متطرف، وندعو كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية، لتحري الصدق وعدم نشر الأخبار التي لا تُعبر عن واقع الحال لمدينة درنة، ما بعد تحريرها وما تشهده من تحسن أمني واقتصادي ملحوظين”.
وتجول معالي الوزير في المسجد العتيق، والكنيسة الكاثولوكية، والمعبد اليهودي، كما زار مسجد الصحابة الذي دفن فيه ثلاثة وسبعين صحابي جليل، بالإضافة إلى الأماكن التاريخية التي تزخر بها مدينة الثقافة درنة.
ونوه معالي الوزير لجهود رجال القوات المسلحة العربية الليبية الذين حرروا هذه المدينة من أيدي تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين، مؤكدًا أنها تعيش الآن الحياة الطبيعية، وأن الحكومة الليبية المؤقتة بدأت بالفعل في إعادة إحياء المدينة اقتصاديًا. (وال- درنة) أ م/ ر ت