بنغازي 02 يونيو 2019 (وال)- نفت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اليوم الأحد، استخدام طائرات إماراتية بدون طيار كما تزعمه إعلام المليشيات الإرهابية في طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي – في بيان – “لقد أقدمت المليشيات المنهارة الموجوعة بما تلقته اليوم من ضربات هذه الليلة، على نشر صور لحطام متهالك زعمت أنه لطائرة إماراتية بدون طيار تعمل لصالح القوات المسلحة أسقطتها دفاعاتهم الجوية في محيط العزيزية، وإذا تنفي شعبة الإعلام الحربي باسم القيادة العامة هذه المزاعم جملة وتفصيلاً”.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي – في بيانها – أن “كل سكان العاصمة والمنطقة المعنية، لم يُلاحظوا هذه الليلة تحليق لأي طائرة أو قصف في المناطق المذكورة، في عملية تذكرنا بمسرحية قصف المليشيات لسكان حي الانتصار وأبو سليم، ومحاولة إلصاقها بالقوات المسلحة قبل أن تظهر الحقيقة”.
وأضافت شعبة الإعلام الحربي أن “هذه المليشيات اليائسة، لم تعد تخجل من اختلاق الفبركة والكذب التي اعتدناها كل يوم، حتى ولو اضطرت لقتل مدنيين أبرياء قبل كل جلسة لمجلس الأمن، وبالتالي فإن المؤكد غير القابل للشك، هو أن هذا الحطام المزعوم، إما أنه قديم وجلب من مكان ما، وجرى إلصاق الشعارات عليه، نظراً لتحطم عدة طائرات مجهولة خلال السنوات الماضية بالمنطقة الغربية”.
وتابعت شعبة الإعلام الحربي: “معلوماتنا الإستخباراتية المؤكدة، تشير إلى أنه يعود لطائرتهم التي أسقطتها دفاعاتنا الجوية ليل الجمعة، بعد اعتدائها على غريان الآمنة، والتي أعلنا عنها مسبقاً وفي حينه، وأكدنا سقوطها في ذات المنطقة، وقد تناقلت الخبر طيلة اليوم مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، لكن المليشيات أنكرت طيلة 24 ساعة قبل أن تخرج علينا الليلة بفيلم صبياني سيء الإخراج، بطله أحد أتباع ومجرمي المطلوب أسامة جويلي، لا يصدقه مجنون بإلصاقها لاصق تمثل علم دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبارة صنع في الإمارات على كل جانب من جوانب هذا الحطام المزعوم بشكل مفضوح، لا يصدقه عقل حتى أن كل لاصق كانت تحمل العلم الإماراتي بألوانه الثلاثة مقلوباً، بينما عبارة صنع في الإمارات غير مقلوبة، وجميعها في الجهة المقابلة لزاوية التصوير، ولم يظهر بها أي ضرر كالذي لحق بالحطام، وذلك لاستكمال المسرحية على غرار كل المسرحيات المفضوحة التي لعبتها قناة الجزيرة القطرية في أوطاننا، حتى أصبحت محل سخرية المشاهد الليبي والعربي”.
وتابعت شعبة الإعلام الحربي : “هذه المليشيات المدحورة بقيادة مهرب الوقود المطلوب أسامة جويلي، ومليشيات حليفه المطلوب صلاح بادي، تلقت اليوم السبت ضربة موجعة وقاسية جداً في محاور العزة والشرف، بعد أن حشدت لها كل قوتها وفقدت فيها دفعة من المجرمين واللصوص والمهربين الذين يعرفهم أهل المنطقة الغربية والجبل الغربي جيداً، دون أن تتقدم على شبر واحد، وكان مصيرها الهزيمة والعار والفبركة والحيل لرفع المعنويات، والتغطية على فضائح الأسلحة التركية التي وصلت للإرهابيين والمليشيات، والبحث عن مبرر لها والأهم لإرضاء أسيادهم في أنقرة والدوحة، وإيهامهم بأن ساعة هزيمتهم لم تحن بعد، ولكنها وفي الحقيقة أقرب لهم من حبل الوريد”. (وال- بنغازي) ع ع/ ر ت