قرنادة 02 يونيو 2019 (وال) – أدانت الحكومة الليبية المؤقتة بأشد العبارات العمل الجبان الذي طال الشابين “حامد أحمد البـدوي، و محمد عبد العالي رجب”، والذي يدل دلالة واضحة بأن هناك من يعمل على إطالة أمد أزمة الجنوب التي يعيشها منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
وتعهدت الحكومة في بيان لها اليوم الأحد بالقصاص من هؤلاء المجرمين العابثين بأمن الوطن والمواطن، وأنها لن تدخر جهدًا في سبيل تحقيق الاستقرار في سبها خاصة وفزان عامة.
وقالت الحكومة إن خبر استشهاد الشابين وقع علينا وقع الصاعقة، ونحن نعيش هذه الأيام روحانيات ليلة القدر وخواتيم شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران.
الحكومة أوضحت أن هذين الشابين اللذين كانا يعملان على تخفيف المعاناة عن المواطن بمدينة سبها الجديدة، حيث يبادران باستلام مخصصات المواطنين من المبالغ المالية لدى المصارف العاملة، ويقومان بتوزيعها على مستحقيها لتفادي الزحام والوقوف في طوابير طويلة خلال أيام شهر رمضان ولساعات طوال، فأبت أيادي الغدر إلا أن تغتالهما بدم بارد، غير عابئة بحرمة دم المسلم و بحرمة رمضان. (وال – قرنادة) ع ع