البيضاء 05 أكتوبر 2016 (وال) – ندد نائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة لشؤون الأمن الدكتور المهدي اللباد بالتقرير الأخير لما تسمى بمنظمة العفو الدولية المتعلق بمن قالت إنهم مدنيين موجودين في منطقة قنفودة بنغازي.
وقال اللباد – في تصريح لوكالة الأنباء الليبية – إن بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول استغلال حقوق الإنسان لغرض إعاقة تقدم القوات المسلحة العربية الليبية وإطالة أمد المعركة في بنغازي.
وأضاف اللباد أن المنظمة الدولية لديها ازدواجية في المعايير التي تستخدمها في قياس معدلات احترام حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن المنظمة تستقي معلوماتها من طرف صنف دولياً بالإرهاب، مستغرباً غض المنظمة النظر عن أساليب الغدر التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في بنغازي كزرع المفخخات والألغام في الطرقات ومساكن المدنيين آخرها استهداف المدنيين في بنغازي الثلاثاء بالقذائف الصاروخية الممنهجة.
وتابع بالأمس القريب تم إعدام مجموعة من السجناء مفرج عنهم في العاصمة طرابلس أمام مرأى ومسمع كل المنظمات الدولية ولم تحرك ساكناً، مؤكداً أن المجموعة الإرهابية المنتمية لداعش والمتحصنة في آخر معاقلها في قنفودة هي ذاتها المجموعة التي يحاربها المجتمع الدولي في العراق وسوريا وسرت.
وأوضح أن الجيش الليبي أطلق عدة نداءات لخروج المدنيين من قنفودة إن كان هناك مدنيون فيها أصلاً، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يسعى لإخراج هؤلاء الإرهابيين من آخر معتقل محاصرين فيه لينطلقوا نحو شمال البحر المتوسط وشمال أفريقيا. ) وال – البيضاء) ع م