القاهرة 18 يونيو 2019 (وال) – وري جثمان الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي عيسى العياط، الثرى في القاهرة فجر اليوم الثلاثاء، بحضور أسرته ومحاميه، بعدما أمرت النيابة العامة بدفن جثمانه بعد انتهاء لجنة الطب الشرعي من مهمتها.
وأفاد مصدر طبي أن مرسي توفي إثر نوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته في قضية التخابر.
من جهتها، أعلنت النيابة العامة المصرية انتهاء الطب الشرعي من مهمته، بشأن معاينة جثمان الرئيس المعزول محمد مرسي وأمرت بدفن الجثة.
وكشف المستشار نبيل صادق، النائب العام المصري، تفاصيل وفاة الرئيس المعزول أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر.
وقال النائب العام إنه أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث، من المرافعة طلب المتوفى الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
وأضاف أنه أثناء وجود محمد مرسي العياط، وباقي المتهمين داخل القفص، سقط مغشياً عليه، حيث تم نقله فوراً للمستشفى، وتبين وفاته، مشيراً إلى أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على محمد مرسي، وجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركات تنفسية، وحدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية.
وأمر النائب العام بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة بنيابة أمن الدولة العليا ونيابة جنوب القاهرة الكلية لإجراء المعاينة للجثة، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة وقفص المتهمين وسماع أقوال المتواجدين معه. (وال – القاهرة) هــ ع